رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات وسلطنة عمان توقعان على ١٦ اتفاقية

نشر
الأمصار

وقعت دولة الإمارات وسلطنة عمان 16 اتفاقية ومذكرات تفاهم في مجال الطاقة، والتعاون حول النقل والمواصلات واللوجستيات. ومجال النقل البحري، والتعاون والاستثمار في مجالات الصناعة.

كما وقعت في مجال التعاون بين شركة “قطارات عمان” وشركة “الاتحاد للقطارات”، وبين المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات “مجموعة الذكاء”، وبورصة مسقط وسوق أبوظبي للأوراق المالية. وتداول شركات الوساطة عن بعد من خلال التداول الإلكتروني.

 

وتضمنت الاتفاقيات تأسيس شركة مشتركة باستثمارات بلغت نحو مليار و160 مليون ريال عُماني بين “قطارات عمان”  و”الاتحاد للقطارات”. لتنفيذ وتشغيل شبكة سكك حديدية تربط ميناء صحار بشبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية.

 

وشملت الاتفاقيات عمليات الإدراج المزدوج للأوراق المالية، والتعاون بين شركة مسقط للمقاصة والإيداع. وشركة سوق أبوظبي للأوراق المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعمليات الإدراج المزدوج للأوراق المالية.

 

كما وقعت في المجال الثقافي والشبابي، والثروة الزراعية والحيوانية والسمكية وسلامة الغذاء، والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتدريب المهني. والأخبار وتبادل المعلومات، وتبادل المعلومات المتعلقة بغسل الأموال والجرائم الأصلية المرتبطة بها وتمويل الإرهاب.

 

 

أخبار أخرى..

رئيس الإمارات: نحرص على التعاون مع الأشقاء لتقوية منظومة العمل المشترك

أكد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، أن بلاده تعمل مع كل ما من شأنه تقوية منظومة العمل الخليجي والعمل العربي المشترك وحريصة على التعاون مع أشقائها وفي مقدمتهم سلطنة عمان في هذا الخصوص.

وأشار محمد بن زايد، في تصريحات صحفية بمناسبة زيارته إلى السلطنة، ونقلتها وكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم الثلاثاء، إلى أن العلاقات التاريخية الراسخة بين الإمارات وسلطنة عمان لها طابعها الخاص فهي تمتد في نسيج اجتماعي وثقافي واحد وتستند إلى أواصر الأخوة العميقة بجانب قاعدة كبيرة ومتنوعة من المصالح المشتركة، منوها بدور الراحلين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والسلطان قابوس بن سعيد في تعزيز هذه الروابط القائمة على المحبة والاحترام.

وقال محمد بن زايد إن قاعدة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين كبيرة ومتنوعة ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى توسيعها والبناء عليها وتنميتها واستثمار المقومات والفرص المتوفرة في البلدين.

وأعرب عن تطلعه للعمل مع السلطان هيثم بن طارق لتعزيز العلاقات الثنائية بمختلف المجالات وبناء أسس راسخة للمستقبل المشترك بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما، وكذلك عن تطلعه لمزيد من العمل المشترك لتعزيز أسس السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة لمصلحة شعوبها وتطلعاتها نحو التنمية.