رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أميركا تحذر من تجربة نووية سابعة لكوريا الشمالية

نشر
الأمصار

حذرت واشنطن، الثلاثاء، من إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة دون سابق إنذار.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالتعامل مع بيونج يانج في إطار من الدبلوماسية الجادة".

وأشار برايس في تصريحات صحفية نقلتها وكالة يونهاب للأنباء إلى أن كوريا الشمالية "لا تزال حاليا في فترة من الاستفزازات".

وأضاف: "لقد تحدثنا عن نمط استفزازات كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة. لقد حذرنا مرارا من أن كوريا الشمالية يمكن أن تجري تجربة نووية أخرى ، أي تجربتها النووية السابعة دون سابق إنذار".
وتابع: "تميل كوريا الشمالية إلى المرور بفترات من الاستفزاز وفترات من الاشتباك. ومن الواضح جدا أننا في فترة استفزاز الآن".

وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السادسة والأخيرة في سبتمبر/أيلول 2017.

وقالت سول وواشنطن إن بيونج يانج أنهت على ما يبدو جميع الاستعدادات لتجربتها النووية السابعة.

وذكر برايس أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للدخول في حوار مع كوريا الشمالية.

كوريا الشمالية: المناورات البحرية بين واشنطن وسيول عمل بالغ الخطورة

وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أول مناورة بحرية مشتركة بينهما بالقرب من شبه الجزيرة منذ خمس سنوات، ما دفع ببيونغ يانغ إلى إطلاق تحذير من خطر تسبب الحلفاء باندلاع حرب.

وتعهّد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو بتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من الدبلوماسية الفاشلة مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.

وقالت البحرية الجنوبية في بيان إن هذه التدريبات هدفها "إظهار الإرادة القوية لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية".

وفي الأمم المتحدة، حذّر سفير كوريا الشمالية كيم سونغ من أن المناورات تثير "قلقًا جديًا".

وقال السفير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "من الجلي أنه عمل بالغ الخطورة (من شأنه أن) يشعل الفتيل لدفع الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية إلى شفير الحرب".

وتأتي التدريبات غداة إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا هو الأحدث في سلسلة من عمليات كثيرة مماثلة نفذتها بيونغ يانغ هذا العام.

وأجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة هذا العام، وعمدت في وقت سابق هذا الشهر إلى تعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت عدم التخلي عن أسلحتها النووية.

وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال كيم إن الولايات المتحدة "أجبرت" الشمال على التحرّك، في إشارة إلى كوريا الشمالية وتسميتها الرسمية جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية.