رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: معالجة جوهر الأزمة الليبية عبر إنهاء التدخلات الخارجية

نشر
الأمصار

أكدت الجزائر حتمية معالجة جوهر الأزمة الليبية عبر إنهاء التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها في شؤون هذا البلد.

جاء ذلك خلال الخطاب، الذي ألقاه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الإثنين، في النقاش العام للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وشدد لعمامرة على ضرورة مساعدة الأطراف الليبية نحو صياغة التوافقات الضرورية للمضي قدما في تحقيق أهداف المصالحة الوطنية، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة؛ تستجيب لتطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية وعصرية.

 

قالت الجزائر إنها تستعد لاحتضان قمة الدول العربية في أول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وتتطلع لأن تشكل محطة فارقة في مسيرة العمل العربي.

 

وتابع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، إننا نستعد لاحتضان قمة مهمة للدول العربية باعتبارها محطة فارقة بالعمل العربي المشترك، مضيفا على أهمية مواجهة التحديات المشتركة ومعالجة القضية الفلسطينية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وفقا لخبر عاجل أذاعته قناة العربية منذ قليل.

وجدد تأكيد الجزائر على أن معالجة القضية الفلسطينية المفتاح الرئيسي لإعادة الأمن والاستقرار للشرق الأوسط، مشددا على دعم بلاده لطلب فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وتابع لعمامرة في كلمة الجزائر بالأمم المتحدة إن كسر الحلقة المفرغة للأزمات لن يتم إلا بمعالجة أسبابها الجذرية.

في وقت سابق قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن القمة العربية المقبلة بالجزائر تنعقد في وقت حساس تمر به الأمة العربية، التي تشهد العديد من الأزمات والتوترات وتفشي خطر الإرهاب.

وقال السيسي: "في تقديري إن القمة العربية المقبلة بالجزائر تنعقد في وقت حساس تمر به الأمة العربية، التي تشهد العديد من الأزمات والتوترات وتفشي خطر الإرهاب".

وأضاف السيسي: "أشدد على حتمية استعادة عدد من المبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول، وعدم التعامل تحت أي شكل من الأشكال مع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وفي المقابل دعم الجيوش الوطنية والمؤسسات العسكرية".

 

أخبار أخرى..

الجزائر تشارك في فعاليات المؤتمر العام الـ66 للوكالة الدولية للطاقة الذرية

 

الأمصار

شارك وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب في افتتاح فعاليات المؤتمر العام السادس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين في العاصمة النمساوية فيينا.

 

وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية، في بيان اليوم، أن هذا الاجتماع الدولي المهم، الذي يعقد على مدار يومين، يضم وزراء ومسئولي شركات الطاقة العالمية الكبرى، ويناقش ميزانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العام القادم، وسبل تعزيز الأنشطة المتعلقة بالعلوم، والتكنولوجيا، والتطبيقات النووية، فضلًا عن أنشطة الوكالة في مجال السلامة والأمن النوويين وتعزيز فعالية أدائها.

 

يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي وكالة عالمية للتعاون في المجال النووي، وتعمل على تعزيز الاستخدام الآمن والسلمي للتكنولوجيات النووية.