رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مولوي: السعودية لم تترك يوما لبنان

نشر
وزير الداخلية اللبناني
وزير الداخلية اللبناني

أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الاثنين، أن السعودية لم تترك يوماً لبنان وإن كان لها بعض العتب أو الغضب بسبب تصرفات تحصل في لبنان سواء بمجال تهريب المخدرات أو بمجال بعض المؤتمرات التي تتدخل بالشأن السعودي.

وأكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي على ضرورة تكثيف التنسيق مع الدول العربية لمحاربة أي طريقة لتصدير الأذى الى المجتمعات العربية كافة.

ونوه خلال اتصال هاتفي من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة في الكويت الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح اليوم(الإثنين)، بالعلاقات المتينة بين الجانبين اللبناني والكويتي.

وبحث مولوي مع الشيخ الصباح ضبط محاولات تهريب المخدرات الى دول الخليج العربي وآخرها إحباط محاولة تصدير حبوب الكبتاغون الى السودان كوجهة أولى ومنها الى الكويت داخل شحنة من العنب بالتعاون بين وزارتي الداخلية اللبنانية والكويتية المتمثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات.

ومن جانبه، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الإثنين" إن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل "باتت في مراحلها الأخيرة، وبما يضمن حقوق لبنان بالتنقيب في الحقول المحددة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة له".

وخلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جوانا فرونتسكا، في قصر بعبدا، أشار عون إلى أن "التواصل مع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مستمر حول بعض التفاصيل التقنية المرتبطة بعملية الترسيم".

وأعرب عون عن أمله في أن "يساهم التنقيب في المياه اللبنانية في إعادة إنهاض الاقتصاد اللبناني الذي شهد تراجعا كبيرا خلال السنوات الماضية فضلا عن تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن عون جدد تأكيد التزام بلاده القرارات الدولية ولا سيما منها القرار 1701، وشدد على "أهمية تطبيق كل مندرجاته"، قائلا إن "التنسيق بين القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، والجيش اللبناني أمر ضروري لتأمين نجاح مهمة حفظ  الأمن والسلام على الحدود". كما شدد عون على "وجوب توفير المناخات الملائمة لمنع حصول أي صدام بين الأهالي والجنود الدوليين".

وأشارت الوكالة اللبناني إلى أن فرونتسكا بحثت مع عون تطورات عملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وتشكيل الحكومة، وركزت على ضرورة إجراء الاستحقاقات الدستورية في موعدها.

وفي ذات السياق، قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون إن “الاتصالات لإنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية قطعت شوطاً متقدماً وثمة تفاصيل تقنية يتم درسها لما فيها مصلحة لبنان وحقوقه وسيادته”.

وأكد الرئيس عون أن “إنجاز الترسيم سيمكّن لبنان من إطلاق عملية التنقيب عن النفط والغاز وسيعطي الاقتصاد اللبناني دفعة ايجابية لبدء الخروج من الازمة”، وتمنى على “من سيخلفه في الرئاسة استكمال تنفيذ عملية مكافحة الفساد ومحاسبة المرتكبين الذين يتحملون مسؤولية كبيرة في ما آلت اليه الاوضاع في البلاد”.