رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين وسريلانكا تتفقان على مواصلة التعاون في مبادرة الحزام والطريق

نشر
 الصين وسريلانكا
الصين وسريلانكا

اتفقت الصين وسريلانكا على المضي قدما في التعاون بشأن مبادرة الحزام والطريق، ومواصلة الدعم المقدم لسريلانكا لتتجاوز الأزمة الحالية وتسرع عملية الانتعاش الاقتصادي.

وذكر موقع "نيوز فيرست" الإخباري السريلانكي، أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده زير الخارجية الصيني وانج يي مع نظيره السريلانكي علي صبري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكد وانج أن الصين وسريلانكا شريكان تعاونيان استراتيجيان لبعضهما البعض، وعبر عن استعداد الصين للعمل مع سريلانكا لدفع الصداقة التقليدية قدما، وتوطيد الثقة الاستراتيجية المتبادلة، وتعميق وتوسيع التعاون، وهنأ سريلانكا على النتائج الأولية التي حققتها في استقرار الوضع وتخفيف الصعوبات.

من جهته، قال علي صبري إن الصداقة بين سريلانكا والصين لها أساس متين، موضحا أن الصين قدمت دعما قويا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في سريلانكا لفترة طويلة، وتعد شريكا إنمائيا مهما لسريلانكا، وقد قدمت الشركات الصينية مساهمات إيجابية في جهود سريلانكا لتسريع التنمية.

وقدم صبري الشكر للصين على مساعدة الطلاب السريلانكيين في العودة إلى الصين لاستئناف الدراسة.

 

 

أخبار أخرى..

الصين ترحب بانضمام الجزائر لعائلة البريكس

أكد وزير الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي، بنيويورك، أن الصين ترحب بانضمام الجزائر الى عائلة البريكس، مشيرًا إلى أن الجزائر "بلد ناشئ كبير" و "ممثل للاقتصادات الناشئة".

وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة، أن وانغ قد أكد عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، على هامش الدورة ال77 للجمعية العامة للامم المتحدة، أن "الصين تدعم الجزائر في دورها في الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية وفي إنجاح القمة العربية المرتقبة في الجزائر، وترحب بانضمام الجزائر لعائلة البريكس".

وتعتبر بريكس اختصار لكتلة الاسواق الناشئة التي تضم كلا من البرازيل و روسيا و الهند و الصين و جنوب افريقيا، و التي تتراسها الصين هذه السنة.

كما أوضح رئيس الدبلوماسية الصينية من جانب أخر أن بلاده "على استعداد للعمل مع الجزائر من اجل لعب دور بناء في تحقيق السلام و التنمية العالمية".

و كان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, قد أكد في شهر يوليو الاخير، أن "مجموعة بريكس تهم الجزائر بالنظر لكونها قوة اقتصادية وسياسية".

كما اعتبر أن "الالتحاق بهذه المجموعة سيبعد الجزائر, رائدة مبدا عدم الانحياز, عن تجاذب القطبين".

وقد اشار السيد تبون أمس السبت خلال افتتاح اشغال لقاء الحكومة بالولاة، إلى أن الجزائر تسعى الى رفع الدخل القومي بشكل يمكننا من الانضمام الى مجموعة بريكس، مؤكدا "نحن نعمل في هذا الاتجاه".