رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء الأردن: ندعم أمن ليبيا ووحدتها واستقرارها

نشر
الأمصار

أكد رئيس وزراء الأردن الدكتور بشر الخصاونة، وقوف الأردن، «إلى جانب ليبيا الشقيقة»، ودعم أمنها ووحدتها واستقرارها؛ انطلاقًا من المكانة الكبيرة التي يحظى بها الليبيون لدى الأردن.

ولفت الخصاونة، خلال لقاء مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق عمر الكبير، إلى أهمية الاستثمارات الليبية في المملكة والتطلُّع لتوسيعها، مضيفًا أن الاستثمارات الليبية كانت على الدوام نموذجًا حيًّا للاستثمار الناجح والمستدام، وفق بيان للحكومة الأردنية اليوم.

وبحث اللقاء الذي عُقِد اليوم بمكتب رئاسة الوزراء بعمان عاصمة المملكة الأردنية، التحديات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الدول العربية، كما ناقش عددًا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفق بيان منفصل لمصرف ليبيا المركزي اليوم.

وبدوره، أشاد الكبير بمواقف الأردن، قيادةً وحكومةً وشعبًا، الداعمة لأمن ليبيا واستقرارها، معربًا عن تطلُّعه للاستفادة من الخبرات والكفاءات الأردنية، لا سيما في المجالات المالية والمصرفية.

وأكد الحرص المستمر على تشجيع الاستثمار في الأردن؛ «نظرًا لما تتمتع به المملكة من بيئة جاذبة وحوافز وأدوات فاعلة لحماية الاستثمارات».

أخبار أخرى..

ليبيا.. الحزب الوطني يطلق مبادرة لبناء سلطة دون مليشيات

أطلق حزب ليبي مشروعا تحت مسمي "استعادة الدولة"، في ظل ما تشهده ليبيا من أزمات جاءت بسبب سياستها فيما كان للمليشيات النصيب الأكبر منها.

المشروع الذي أطلقه الحزب الوطني الديمقراطي في إطار المسؤولية الحزبية يهدف، بحسب بيان مطلقيه، إلى "بناء دولة مدنية ديمقراطية والخروج من أزمة الوطن السياسية وإعلان قيام سلطة وطنية لا ترتهن للمليشيات ولا التدخلات الخارجية".

وجاء في بيان الحزب الذي يتخذ من مدينة بنغازي شرقي ليبيا مقرا رئيسيا له أن مشروعه المعلن اليوم "يكتسب بعدا استراتيجيا من خلال خلق توافق مجتمعي يبدد مخاوف التقسيم والاستبداد وينجز سلطة وطنية تمتلك الشرعية الشعبية".

تلك السلطة بحسب مشروع الحزب وفق بيانه "تبدأ بإدارة المناطق القادرة على التخلص من سيطرة المليشيات ولا ترتهن لاشتراطات تقاسم السلطة والمحاصصة وتعمل على استرداد القرار السيادي والسيطرة على إدارة شؤون المناطق الخاضعة لحماية الجيش الليبي وقوات الأمن المحترفة"، في إشارة لشرق ليبيا وأجزاء كبيرة من الجنوب التي يحميها الجيش الليبي.

ويهدف المشروع أيضا بحسب البيان الذي صدر عقب ندوة للحزب إلى "تلبية طموح الشعب في الحصول على الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة وتحرير البلاد من الهيمنة الأجنبية السياسية والعسكرية".