رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الطيران العراقي يدمر وكرًا بداخله عناصر إرهابية في جبال حمرين

نشر
الأمصار

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الأحد، عن تدمير وكر بداخله عناصر إرهابية في جبال حمرين.

وقالت الخلية في بيان، إنه "استمرارًا في تنفيذ الخطط الهادفة من قبل القطعات الامنية في مختلف قواطع المسؤولية والتي أصبح أثرها واضحًا، واصلت مديرية إلاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، رصدها لتحركات عناصر عصابات داعش الإرهابي، اذ تمكنت من رصد عنصرين من داعش داخل وكر قرب بحيرة حمرين في منطقة نارين ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى".

واضافت انه "تم تزويد طائرات القوة الجوية العراقية البطلة بهذه المعلومات، التي بدورها نفذت ضربتين جويتين بواسطة طائرات F_16 على هذا الوكر وبداخله هذه العناصر الإرهابية"، مشيرة الى ان "قوة أمنية خرجت لتفتيش المكان المستهدف".

وذكرت ان "تقاطع المعلومات الاستخبارية الدقيقة حقق الأهداف المرسومة من قبل القيادات الأمنية".

أخبار أخرى..

وزير الزراعة السوري يدعو لتسهيل انسياب السلع مع الأردن والعراق ولبنان

قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري، محمد حسن قطنا، اليوم الأحد، إنه من المفيد أن يكون لدى سوريا والأردن والعراق ولبنان اتفاقية تعزز التعاون المشترك لتسهيل انسياب السلع بينها.

وأوضح قطنا خلال اجتماع لوزراء زراعة الأردن ولبنان والعراق في عمّان، أن “التعاون المشترك والتكامل الاقتصادي الزراعي” بين الدول الأربعة، “يرفع من قدراتنا في التصدي للأزمات العالمية الناشئة، وما يمكن أن تؤدي إليه من نقص في إمدادات الغذاء، واضطرابات في أسواق وأسعار الطاقة والغذاء، وصعوبات في النقل، إضافة إلى أثر تغير المناخ على الموارد الطبيعية والأنشطة الزراعية، بما يعزز من القدرة على الصمود واحتواء تبعات هذه الأزمات والتعافي من آثارها”.

وأشار إلى ضرورة التركيز على “خطوات” من شأنها أن تصل بالدول الأربعة إلى “تحقيق الأمن الغذائي من خلال تسهيل تبادل المنتجات والمعلومات والعمل المشترك لتطوير الإنتاج ورفع كفاءة استخدام المدخلات والموارد الطبيعية”، داعيا الدول العربية الأخرى إلى الانضمام إلى هذا التحالف الرباعي.

وبين قطنا أن “التكامل الزراعي العربي قوة، وفرصة لتجاوز تحدي قدرة كل دولة على تحقيق اكتفائها الذاتي من المنتجات الزراعية، وهو أداة لتحقيق الأمن الغذائي العربي العربي، لأن لكل دولة خارطتها الزراعية واستراتيجياتها بما يحقق مصالحها الوطنية وحماية مواطنيها، وهذا حق”.