رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تشاووش أوغلو: أردوغان يريد عقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي

نشر
 وزير الخارجية التركي،
وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن الهدف الأساسي للرئيس رجب طيب أردوغان في الأزمة الأوكرانية، هو الجمع بين الرئيسين، فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي.

وخلال زيارته القنصلية العامة التركية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، صرح مولود تشاووش أوغلو بأن "تركيا تبذل جهودا حثيثة من أجل إنهاء الحرب الروسية ـ الأوكرانية، ولم تفقد الأمل على الرغم من ابتعاد الطرفين عن الحل".

وقال وزير الخارجية التركي: "الهدف الأساسي لرئيسنا هو الجمع بين السيدين بوتين، وزيلينسكي، ومن الضروري اتخاذ خطوات لزيادة الثقة في هذا الإطار لحل العملية السياسية، وقد أدينا دورا مهمًا في قضية تبادل الأسرى أخيرا"، مشيرا إلى أن "الدور الذي قامت به تركيا في أزمة تصدير الحبوب أحدث انفراجة في العالم، وساهم في خفض أسعار الحبوب لأول مرة منذ أزمة عام 2008".

جدير بالذكر أنه في 22 يوليو الماضي، وقعت تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" خلال اجتماع استضافته إسطنبول.

 

 

 

أخبار أخرى..

تركيا تدين الاستفتاءات الروسية "غير المشروعة" في أوكرانيا

أدانت دولة تركيا، الاستفتاءات الروسية "غير المشروعة" في أوكرانيا.

وجددت تركيا دعمها لجهود تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، وصولاً إلى إجراء الانتخابات، وذلك خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم، على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية إن إردوغان ناقش مع المنفي، خلال لقائهما في البيت التركي بنيويورك، تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، وملفي الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والمصالحة الوطنية.

وأشارت إلى حضور وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، نجلاء المنقوش، ومندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني الاجتماع عن الجانب الليبي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ومندوب تركيا لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، عن الجانب التركي.

وسبق لتركيا أن أكدت سعيها لبناء علاقات جيدة مع جميع الأطراف الليبية، وكشفت عن عزمها إرسال وفد برلماني لزيارة طرابلس وشرق البلاد.

كما قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأسبوع الماضي، إن بلاده تسعى لإقامة علاقات مع مختلف الأطراف في ليبيا من منطلق حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار. 

سعي تركيا

وتسعى تركيا خلال الفترة الأخيرة إلى إحداث توازن في سياستها بين غرب وشرق ليبيا، لكنها تتمسك بدعم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، باعتبارها «الحكومة الشرعية بالنسبة لها»، في مواجهة حكومة فتحي باشاغا، علماً بأن الدبيبة وباشاغا من الحلفاء المقربين منها، وقد سعت إلى جمعهما من قبل في لقاء لتسوية الأزمة في مارس (آذار) الماضي، قبل أن تستضيفهما في وقت سابق من سبتمبر (أيلول) الحالي، حيث أجرى كل منهما على حدة محادثات مع المسؤولين الأتراك. 

وجاءت زيارتا باشاغا والدبيبة إلى تركيا بعد أيام من اشتباكات دامية في طرابلس بين قوات تابعة لحكومة الوحدة، وأخرى موالية لحكومة باشاغا، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، أكثر من نصفهم مدنيون، وإصابة عشرات آخرين.وأفادت تقارير بأن الطائرات المسيرة التركية، التي زودت بها حكومة الدبيبة، حسمت الصدام الأخير في طرابلس لصالحه.

وفيما التقى الدبيبة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ووزيري الدفاع والخارجية ورئيس المخابرات الأتراك، بشكل معلن، لم يكشف باشاغا أو الجانب التركي عن مستوى اللقاءات التي أجراها في ليبيا. وخلال لقائه الدبيبة، أكد إردوغان ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة العاصمة الليبية طرابلس من أي محاولات أو اعتداءات عسكرية.