رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فتح خط بحري جديد محور مباحثات سفير المغرب في إيرلندا

نشر
الأمصار

شكل تعزيز التعاون بين المغرب وإيرلندا، وإمكانية فتح خط بحري بين طنجة وكورك، محور مباحثات أجراها سفير المغرب في إيرلندا، لحسن مهراوي، مع عدد من مسؤولي هذا البلد، بمناسبة مشاركته في إطلاق محطة حاويات جديدة بالمدينة.

وهكذا، أجرى “مهراوي”، خلال مشاركته في مراسيم إطلاق محطة حاويات كورك (كورك كونتينر تيرمنال)، مباحثات مع كل من وزير الخارجية الإيرلندي، سيمون كوفيني، ووزير الإنفاق العام والإصلاح، مايكل ماكغراث، ووزيرة الدولة في قطاع النقل، هيلديغارد نوتون.

وفي كلمة بالمناسبة، أشار “كوفيني” إلى أنه من خلال هذه البنية التحتية العملاقة، التي تم تطويرها على ما يقرب من 39 هكتارا، ستكون إيرلندا قادرة على التواجد على المزيد من الطرق البحرية العالمية، مسجلا أن المنشأة الجديدة في المياه العميقة لرينغاسكيدي يمكن أن تستقبل بعضا من أكبر سفن الشحن في العالم

وفي هذا الصدد، رحب المسؤول بحضور سفير المغرب في هذا الحدث، مشيرا إلى إمكانية إنشاء خط بحري مع ميناء “طنجة المتوسط”.

وقال وزير الخارجية الإيرلندي إنه مع المحطة الجديدة في ميناء كورك “لدينا الآن القدرة على القيام بذلك”، مضيفا أن هذه البنية التحتية ستسهل الربط الدولي، كما أنها تشكل مكسبا للاقتصاد الإيرلندي الذي يصدر 80 في المائة من إنتاجه.

من جهة أخرى، تباحث الدبلوماسي المغربي، في هذه المدينة الواقعة جنوب غرب إيرلندا، مع سلطات ميناء كورك، ونواب وأعضاء في البرلمان الإيرلندي، وممثلين عن مجتمع الأعمال؛ فضلا عن منتخبين محليين.

أخبار أخرى.. 

المغرب: ملتزمون بتعزيز الشراكة (الإفريقية- الأطلسية)

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التزام بلاده بالشراكة الإفريقية الأطلسية بشكل فعال؛ لتحقيق الاستقرار والتنمية المشتركة.

 

وقال بوريطة - في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري للدول (الإفريقية- الأطلسية)، الجمعة - إن إعادة تفعيل هذا التحالف الجيواستراتيجي يعبر عن رؤية والتزام المغرب بجعل الافق الإفريقي الأطلسي إطارا عمليا وملائما للتعاون بين الدول، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية الأطلسية أعربت عن طموحها القوي لوضع العمل المشترك في إطار شراكة موسعة وتعميق روابط التكامل؛ من أجل مواجهة تحديات المنطقة بشكل أكثر فعالية وتحديد الإمكانات الكبيرة للتعاون.

 

وأضاف بوريطة أن هذه الدول قد اتفقت على أن تستفيد من الإجراءات المشتركة بمبادئ التشاور والتضامن وتعاون جنوب جنوب ايجابي وفعال، مشيرا إلى أن السياق الدولي يعزز ايجابية هذه المبادرة، مؤكدا ضرورة الاستجابة لتعزيز هذه الشراكة، خصوصا في مواجهة التحديات ذاتها خصوصا فيما يتعلق بالأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، محذرا من التهديدات الإرهابية التي انتشرت في مناطق عدة من إفريقيا، وما لها من انعكاسات سلبية للغاية على استقرار المنطقة.

 

وأوصى بأن "التصدي الفعال للإرهاب يتطلب مقاربة متكاملة تهدف إلى اتخاذ إجراءات في مجال الأمن، وتعزيز مُثُل التسامح وتحقيق التنمية المستدامة"، مضيفا أن الوضع المتعلق بالجريمة عبر الوطنية المنظمة في المنطقة يشكل أيضا مصدر قلق كبير، محذرا من أن الاتجار غير المشروع بالأسلحة أو المخدرات أو البشر يشهد تطورا سريعا بشكل كبير ويهدد السلم والتنمية في الأفق الإفريقي الأطلسي.