رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوريا الجنوبية تسعى لتعزيز الطاقة النووية مع الاتحاد الأوروبي

نشر
الأمصار

أعلنت كوريا الجنوبية، أنها تسعى إلى تعزيز التعاون مع الدول الأوروبية في منشآت توليد الطاقة النووية، في خطوة لضمان أمن الطاقة وتحسين الاستجابة لتغير المناخ.

 

جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقد في سول بين نائب وزير التجارة الكورى "جيونج ديه-جين"، ووفد الاتحاد الأوروبي بقيادة النائب الأول لرئيس البرلمان الأوروبي "أوتمار كاراس"، ورئيس لجنة الصناعة والطاقة بالبرلمان الأوروبي "كريستيان-سيلفيو بوسوي".

 

وأوضحت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم الأربعاء، أن تعميق العلاقات في مجال الطاقة أحد البنود الرئيسية في جدول أعمال الاجتماع، لافتة إلى قول "جيونج" إن حكومة سول تسعى إلى توسيع توليد الطاقة النووية وإنعاش تلك الصناعة، مشددة على استعدادها لتوثيق العمل مع الدول الأوروبية التي تخطط لبناء أو إدارة المنشآت النووية.

 

وأضاف البيان أن كوريا الجنوبية تأمل في المشاركة في مشاريع بناء محطات الطاقة النووية الكبرى في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك برنامج بولندا لبناء 6 مفاعلات نووية، ومشروع جمهورية التشيك لإعادة بناء مفاعل آخر في منطقة "دوكوفاني" الجنوبية.

 

ولفت إلى طلب "جيونج" أيضًا انتباه البرلمان الأوروبي إلى تأثير قانون خفض التضخم الأمريكي على شركات صناعة السيارات، حيث يستثني القانون السيارات الكهربائية المجمعة خارج أمريكا الشمالية من الإعفاءات الضريبية.

 

يذكر أنه قد آثار ذلك القانون، الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أغسطس، المخاوف من أن تفقد شركة "هيونداي موتور" و"كيا" مكانتهما في السوق الأمريكية، حيث تصنعان المركبات الكهربائية في المصانع المحلية قبل تصديرها إلى الولايات المتحدة.

 

وتعد كوريا الجنوبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا والسويد، من الدول المصدرة الرئيسية للسيارات الكهربائية إلى الولايات المتحدة، وتسعى حكومة سول إلى تنسيق الأستجابة معها ضد الأحكام التمييزية.

 

اقرأ أيضًا..

كوريا الجنوبية: نعتزم تسهيل وصول إيران لأصولها المُجمدة


قال ​وزير خارجية كوريا الجنوبية​، بارك جين، خلال لقاء مع نظيره الإيراني، ​حسين أمير عبد اللهيان​، على هامش الإجتماع الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، إلى أن «إزالة العقبات التي تحول من دون وصول إيران إلى أصولها في المصارف الكورية الجنوبية على جدول أعمال حكومة سيئول».

 

وأعرب وزيرا خارجية إيران وكوريا الجنوبية عن رضاهما عن 60 عامًا من العلاقات السياسية بين بلديهما، وأعربا عن عزم حكومتيهما على توسيع العلاقات في جميع المجالات. ودعا وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، نظيره الكوري الجنوبي خلال لقائهما، إلى زيارة طهران، وأعرب عن أمله في أن يساعد انتخاب الحكومة الجديدة في سيئول على تقدم العلاقات الثنائية مع طهران.

 

من ناحيته، لفت وزير خارجية كوريا الجنوبية، بارك جين، إلى أن بلاده عازمة على تسهيل وصول إيران إلى أصولها المجمدة في مصارف كوريا الجنوبية. وأكد أنه مع إزالة العقبات أمام تسوية ديون كوريا الجنوبية لإيران من الممكن أن يخلق وجودا نشطا للمصارف الكورية الجنوبية في إيران.