رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 300 شخص في أسوأ فيضانات تضرب نيجيريا منذ عقود

نشر
300 شخص حتفهم في
300 شخص حتفهم في نيجيريا بسبب الفيضانات

لقي ما لا يقل عن 300 شخص حتفهم في نيجيريا بسبب الفيضانات المتواصلة في البلاد منذ يوليو/ تموز الماضي.

وصرح مانزو إيزيكيال، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا (نيما)، لوكالة الأنباء الألمانية بأنه أسوأ فيضان تشهده البلاد منذ عقود.

وقال إن 500 شخص أصيبوا في الفيضانات، بينما أجبر أكثر من 100 ألف على مغادرة منازلهم.

وتسببت الأمطار الغزيرة خلال الأشهر الماضية في حدوث فيضانات، وفقا لمدير الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ مصطفى حبيب أحمد عقب اجتماع طارئ. وذكر أن نهر النيجر وأكبر روافده، نهر بينوي، يحويان كميات هائلة من المياه.

وتخشى السلطات في أكثر دول في إفريقيا من حيث عدد السكان من أن الوضع قد يتدهور أكثر. وتتعرض العديد من السدود في نيجيريا والكاميرون المجاورة لخطر الفيضانات بحلول نهاية أكتوبر/ تشرين الأول إن لم يكن قبل ذلك.

وتتعرض المناطق الشمالية الثلاث بورنو ويوبي وأداماوا للتهديد بشكل خاص. وأغرقت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة.

 

 

 

أخبار أخرى..

مصرع 19 شخصًا وإصابة 8 آخرين بحادث سير وسط نيجيريا

قال مسؤول هيئة السلامة الفيدرالية على الطرق في نيجيريا، دودا بيو، إنه تأكد مقتل 19 شخصًا وإصابة 8 آخرين إثر ​حادث تصادم​ وقع اليوم بين شاحنتين ومركبة.

 

وذكر أن التحقيقات قد أظهرت أن الأسباب الرئيسية للحادث تعزى إلى السرعة الزائدة، مما أدى في النهاية إلى فقدان السيطرة، في وقت تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب في مدينة كوالي.

 

يشار إلى أنه في الرابع من الشهر الجاري، قٌتِل 9 أشخاص وأُصيب 10 آخرون في حادث تحطم على طريق «يانجوجي- أباجي»، وسط نيجيريا. وسبق هذا الحادث، في الـ18 آب الماضي، قُتِل ما لا يقل عن 10أشخاص مصرعهم وأُصيب 15 آخرون نتيجة لإصطدام شاحنة بضائع و6 مركبات أخرى على طول طريق «جوس- باوتشي السريع» وسط نيجيريا، أيضًا.

 

اقرأ أيضًا..

السودان: الفيضانات تغمر 240 ألف فدانا زراعيًا وتقتل 136 شخصًا


أعلن الدفاع المدني في السودان، الأحد عن تسبب مياه السيول والفيضانات في مصرع 136 شخصا، وغمر 240 ألف فدانا زراعيا مما يعظم مخاوف زيادة أعداد الذين يعانون من الجوع البالغ عددهم حاليًا 14 مليون فردا.

وعانت عشرات المناطق في 16 من أصل 18 ولاية من المياه المتدفقة، في ظل ضعف البنى التحتية وعدم الاستجابة الحكومية لأوضاع المتضررين الإنسانية التي بات معظمهم بلا مأوى.

وقال الدفاع المدني، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأحد؛ إن “جملة أضرار خريف 2022 بلغت 136 قتيلا و120 مصابا وانهيار 128 ألف منزلا كليا وجزئيا وتضرر 240 ألف فدانا زراعيا”.

وأشار إلى أن 81 من الضحايا قضوا غرقا فيما توفى 48 نتيجة انهيار المنازل عليهم و6 بسبب تعرضهم لصواعق كهربائية، فيما توفى شخص واحدا بسبب لدغة عقرب.

وتحدث البيان عن نفوق 2.741 رأسا من المواشي وتضرر 364 مرفقا منها 251 مرفقا تابعا لقطاع التعليم.

والأربعاء، قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “اليونسيف” إن نحو 400 مدرسة تعرضت للدمار ما أثر على 139 ألف طفل في سن التعليم أثناء استعدادهم لبدء العام الدراسي الذي أجلته السُّلطات إلى أكتوبر المقبل.

ولا يزال منسوب مياه نهر الدندر بولاية سنار يفوق مرحلة الفيضان حيث سجل 14.88 مترًا مقارنة بمنسوب خروج المياه عن المجرى الطبيعي عند 13.50 مترا؛ وهو أمر يلقي مخاوف جدية من تدمير أوسع رقعة زراعية في المدينة والقرى التابعة لها.

وبلغ إيراد النيل الأزرق عند الحدود السودانية ــ الإثيوبية 568 متر مكعب من المياه، يُخزن جزءا منها في الخزانات خاصة في الروصيرص وسنار.

ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”، إن 286 ألف شخصا تضرروا من الأمطار والسيول والفيضانات متوقعا ارتفاع العدد إلى 460 ألف فردا.