رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عبدالله بن زايد يؤكد للعليمي التزام الإمارات بدعم ومساندة الشعب اليمني

نشر
الأمصار

التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على هامش أعمال الدورة الـ 77 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وجرى خلال اللقاء "بحث مسارات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وأكد  الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لمجلس القيادة الرئاسي وجهوده الوطنية المخلصة لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الأراضي اليمنية، وتلبية تطلعاته الشعب اليمني الشقيق إلى التنمية والتقدم والازدهار.

وأشار إلى "العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اليمنية الشقيقة"، مؤكدا "التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم ومساندة الشعب اليمني الشقيق على مختلف الأصعدة".

من جانبه، أشاد الدكتور العليمي بدعم دولة الإمارات المتواصل للشعب اليمني، مؤكدا على العلاقات التاريخية والأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

ومن جانب اخر، التقى ملك الأردن عبدالله الثاني، في نيويورك، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، لبحث الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة اليمني.

وتناول اللقاء، الذي جرى على هامش اجتماعات الأمم المتحدة بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى الميادين.

وأكد الملك موقف الأردن الداعم للجهود والمساعي المبذولة للتوصل إلى حل يكفل إعادة الأمن والاستقرار لليمن وشعبه الشقيق.

وأشار جلالته إلى استمرار المملكة في إسناد البعثة الأممية لليمن، التي تتخذ من عمان مقرا لها، ودعم الجهود المبذولة لتمديد الهدنة اليمنية.

من جهته، أعرب العليمي عن تقديره للمساعي التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، من أجل دعم وحدة اليمن واستقراره.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.

 

أخبار أخرى..

سفارة اليمن بالرياض تعلن موقفها من المتهمين باغتصاب ثلاث طفلات في صنعاء

أعلنت السفارة اليمنية في الرياض، عن تواصلها مع والدة الطفلات الثلاث اللواتي تعرضن للاغتصاب في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين من قبل أشخاص يقال إنهم فروا إلى السعودية.

وقالت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني، أنها "تابعت ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية الطفلات الثلاث اللواتي تعرضن للاغتصاب في اليمن".

وأضاف البيان: "نظرًا لعدم التواصل مع السفارة من قبل أي جهة أو تسلمها أي شكوى بهذا الشأن فقد بادرت السفارة بالاتصال بوالد الفتيات الثلاث وعبرت عن استعدادها للتعاون معه في متابعة القضية في حال ثبت وجود أي من المتهمين في أراضي المملكة وتسلمها لأي شكوى من قبل والد الفتيات". وأكدت السفارة أنها "ستقوم بواجبها في إطار صلاحياتها واختصاصاتها وفي ضوء الأنظمة والقوانين المعنية في المملكة".

وأثارت حادثة، اغتصاب الفتيات في سن (12-8-5)، من قبل مجموعة من الشبان بالتواطؤ مع زوجة والدهن، موجة غضب في أوساط اليمنيين وتحولت القضية إلى رأي عام. وكانت محكمة بني الحارث التابعة لمحافظة صنعاء، عقدت أمس الاثنين، الجلسة الرابعة لمحاكمة المتهمين باغتصاب الطفلات الثلاث. وفي الجلسة بحضور محامي الطفلات الثلاث، قرر قاضي المحكمة عقد جلسة خامسة في ال3 من أكتوبر المقبل، فيما أنكر محامو المتهمين كل التهم الموجهة إلى موكليهم المتهمين في قضية الطفلة زهور وأختيها اللواتي تعرضن للاغتصاب.