رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن للرئيس عباس: القضية الفلسطينية أولوية لنا

نشر
الأمصار

أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، خلال لقائه في نيويورك، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية أولوية أردنية.

وشدد على مواصلة التنسيق الأردني الفلسطيني على مختلف المستويات، لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة.

ولفت الملك الأردني، خلال اللقاء الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني إلى ضرورة تكثيف العمل وإدامة التنسيق مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.

كما أكد الملك عبدالله الثاني، في اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، أهمية شمول الأشقاء الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية، لتمكينهم ودعم صمودهم.

وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الملك الأردني إلى مواصلة الأردن بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

من جهته، ثمن الرئيس الفلسطيني الدور الكبير للأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
اقرا ايضا..

الخارجية الفلسطينية: إرهاب الاحتلال ومستوطنيه امتداد لسياسة إسرائيلية رسمية.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، وعربداتهم على الطرقات الرئيسة، ومفترقاتها، واغلاقها، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت الوزارة، في بيان صحفي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في الأوضاع والناتج بالأساس عن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم على المواطنين، وإقدام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع مما يدخل الشارع الفلسطيني في حالة من فقدان الأمل بالسلام، في وقت يتعمّد المسؤولون الإسرائيليون وأركان الحكم في دولة الاحتلال تجاهل القضية الفلسطينية والضرورات الاستراتيجية لحلها سواء في تصريحاتهم أو مواقفهم أو لقاءاتهم مع المسؤولين الدوليين.

ولفتت إلى آخرها اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة بالأمس والتي أسفرت عن اصابة ما لا يقل عن 15 مواطناً فلسطينيا على سمع وبصر جيش الاحتلال، واغلاقهم لطريق نابلس قلقيلية، واعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين في مسافر يطا والأغوار، في وقتٍ تواصل فيه قوات الاحتلال مجزرة هدم المساكن والمنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية كما حصل في عمليات الهدم وتدمير سياج وشبكة مياه والاستيلاء على خيام قرب اريحا في 3 تجمعات بدوية، واقتحام منزل مدير المسجد الأقصى المبارك وتخريب محتوياته واعتقاله لساعات في عدوان استفزازي متواصل يستهدف المسجد الأقصى ورجالاته ودائرة الأوقاف الإسلامية.

وقالت الوزارة إن المطلوب دوليًا عدم الانجرار خلف حملات التضليل الإسرائيلية وإعطاء الاعتبار للقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها هو مفتاح الأمن والاستقرار ليس في ساحة الصراع فقط وإنما في المنطقة والعالم، ما يتطلب إجبار دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وجميع أشكال انتهاكاتها وجرائمها، والزامها بالانخراط في عملية سلام حقيقية ضمن سقف زمني محدد يجبرها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.