رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر الإماراتي يعزز جهوده للحد من تداعيات فيضانات باكستان

نشر
الأمصار

عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية، للحد من التداعيات الإنسانية للسيول والفيضانات في باكستان.

وتواصل الهيئة تسيير رحلات جسرها الجوي لنقل المزيد من المواد الإغاثية والاحتياجات الإنسانية للمتأثرين خاصة في إقليم السند.

وتبذل الهيئة جهودا مكثفة لإيصال الاحتياجات اللازمة وتوزيعها على المتأثرين في المناطق الأكثر تضررا، رغم التحديات اللوجستية الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وتجريف الطرق المؤدية إلى تلك المناطق.

ووسع وفد الهيئة الموجود حاليا على الساحة الباكستانية، خلال الأيام الماضية نطاق عملياته الإغاثية لتشمل المناطق الأكثر تأثرا من تداعيات الكارثة في إقليم السند، بالتنسيق مع مكتب الهيئة في كراتشي، ويبذل الوفد جهودا حثيثة في عدد من المحاور من أجل توفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين، خاصة في مجال الإيواء والغذاء وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية.

وجددت الهيئة حرصها على مواصلة مساعيها الإنسانية الخيرة، لتخفيف وطأة المعاناة عن كاهل الأسر التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها في العراء دون مأوى، وتعيش ظروفا إنسانية بالغة الصعوبة مشيرة إلى أنها ستواصل جهودها حتى تنجلي ظروفهم الراهنة وتعود الحياة إلى طبيعتها وإلى ما كانت عليه قبل الكارثة.

 

أخبار ذات صلة..

جسر جوي سعودي لإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة، في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الجسر الجوي السعودي لإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان.

ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

 وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في تصريح صحفي له عقب التدشين: "ستغادر اليوم طائرتان تشكلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي إلى باكستان، تحملان على متنهما 180 طناً من المساعدات الغذائية والإيوائية والصحية.

وأوضح أنه سيستفيد من حمولة الطائرتين أكثر من 19 ألف شخص من متضرري الفيضانات من الشعب الباكستاني، فيما سيتواصل تسيير ما لا يقل عن 10 طائرات إغاثية مماثلة ضمن الجسر الجوي خلال الأيام المقبلة.

وأضاف أن هذا الجسر الجوي يتزامن مع جسر بري ينطلق داخل الأراضي الباكستانية بالتنسيق مع سفارة المملكة في إسلام أباد والسلطات المحلية هناك، محملاً بمساعدات إيوائية وغذائية وصحية متجهاً إلى المناطق المتضررة.

وأكد أن هذه المساعدات هي امتداد للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة في شتى أنحاء العالم، كما تعكس ما تتحلى به قيادة المملكة من حس إنساني وحرص كبير على مساعدة المتضررين والمنكوبين.