رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يتخلى عن تقليد تاريخي في اجتماعات الأمم المتحدة

نشر
بايدن
بايدن

في عرسها السنوي، اعتادت الأمم المتحدة منح الرئيس الأمريكي "تقليدا تاريخيا" باعتبار بلاده المحتضنة لاجتماعات الجمعية العامة.

وخلال أسبوع، يلقي نحو 150 رئيس دولة أو حكومة من كافة أنحاء العالم خطابات في أثناء هذا الاجتماع السنوي الذي ينطلق اليوم الثلاثاء.

وهذا العام، يعقد الاجتماع السنوي للأمم المتحدة للمرة الأولى حضوريًا بعدما كان يجرى عبر الإنترنت في العامين الماضيين بسبب أزمة وباء كورونا.

تقليديًا، يتحدث الرئيس الأمريكي في اليوم الأول من الاجتماع، باعتبار أن الولايات المتحدة هي الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة.

لكن هذا العام وبشكل استثنائي -كما حصل في مناسبات نادرة جدًا في الماضي- لن يلقي الرئيس جو بايدن، كلمته الثلاثاء وأرجأها إلى الأربعاء.

وألمحت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن تأجيل كلمة بايدن يرتبط بحضوره جنازة الملكة إليزابيث الثانية في لندن أمس الإثنين. 

وتأسست الأمم المتحدة للحفاظ على وتعزيز السلام والأمن والتعاون الدولي بين البلدان، وتم استخدام اسمها الذي صاغه رئيس الولايات المتحدة الراحل فرانكلين روزفلت، لأول مرة في إعلان الأمم في 1 يناير/كانون الثاني 1942، عندما تعهد ممثلو 26 دولة نيابة عن حكوماتهم بمواصلة القتال معا ضد الكتلة النازية.

وفي عام 1945، تم تبني ميثاق الأمم المتحدة المؤلف من 111 مادة، جرى التوقيع عليها من قبل ممثلي 51 دولة.

ويمتد نطاق عمل الأمم المتحدة عبر العالم، وتتمثل مهمتها الشاملة في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والطارئة، وتشارك جميع الدول في اتخاذ أهم القرارات الاستراتيجية لهذه المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.

ومعظم أعضاء الأمم المتحدة هم أعضاء في هياكل المنظمة التي تعتمد ست لغات رسمية هي العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية.

 

 

أخبار أخرى..

الصين تحتج على تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تايوان

أعربت الخارجية الصينية، عن احتجاجها على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن استعداد واشنطن لمساعدة تايوان في حال وقوع هجوم صيني عليها، وأكدت بكين أيضًا أنها لن تتسامح مع أي محاولات لتقسيم البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الإثنين: إن بكين تعرب عن استيائها الشديد ومعارضتها الشديدة للولايات المتحدة بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تايوان، وقد قدمت بكين احتجاجا صارما إلى واشنطن بشأن ذلك.

وأضافت أن تصريحات الجانب الأمريكي تنتهك بشكل صارخ مبدأ الصين الواحدة وأحكام البيانات الثلاثة المشتركة بين بكين وواشنطن، وتنتهك بشكل خطير التزام الولايات المتحدة المهم بعدم دعم استقلال تايوان، و«ترسل إشارات كاذبة إلى القوى الانفصالية المؤيدة للاستقلال في الجزيرة».

وأكدت المتحدثة أن الصين لن تتسامح مع محاولات تقسيم البلاد، وتحتفظ بالحق في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة: «هناك صين واحدة فقط في العالم، وتايوان جزء من الصين، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين. وتحقيق إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم هو الطموح المشترك والواجب المقدس لكل أبناء وبنات الصين.

وأوضحت أن الصين مستعدة لبذل قصارى جهدها من أجل آفاق إعادة التوحيد السلمي.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرح مؤخرا في مقابلة مع شبكة «سي بي إس إن» بأن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان اذا قامت الصين بغزوها، وفقا لـ «نوفوستي».