رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كورونا في سوريا.. تسجيل 7 إصابات جديدة وشفاء 8

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة السورية، تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 8 حالات من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 57227 شفي منها 53992 حالة وتوفي 3163 حالة.

وكانت قد أعلنت  وزارة الصحة السورية، أنها سجلت حتى الآن 14 حالة وفاة ناجمة عن مرض الكوليرا. 

وأشارت الوزارة إلى أن 11 وفاة سجلت في حلب وحالتان في دير الزور وحالة في الحسكة.

وأضافت أن العدد الإجمالي للإصابات المثبتة بالمرض في البلاد بلغ بالاختبار السريع 201 إصابة. 

وأوضحت الوزارة أن توزيع الإصابات هو 153 إصابة في حلب و21 في الحسكة و14 في دير الزور و10 في اللاذقية وإصابتان في دمشق وواحدة في حمص، لافتة إلى أنها تقوم على مدار الساعة بالرصد الوبائي للمرض واتخاذ الإجراءات المناسبة لتطويقه بالتعاون مع الجهات المعنية. 

وبينت الوزارة أن العلاج متوفر بكل أشكاله وتم تعزيز وتزويد المشافي بمخزون إضافي من العلاج تحسبا لأي زيادة في أعداد الحالات المحدودة حتى الآن. 

سوريا.. محافظة اللاذقية تتخذ عدة إجراءات لرصد أي إصابات بالكوليرا

وبهدف رصد ومتابعة حالات الإصابة بمرض “الكوليرا” وسبل الوقاية والحد من انتشاره والحفاظ على الصحة العامة ناقش اجتماع ضم عدداً من ممثلي الجهات العامة في محافظة اللاذقية خطة العمل والتنسيق لرصد أي حالات ولتعزيز إجراءات الوقاية.

ووضع الاجتماع مجموعة من التوصيات الالزامية للجهات العامة حسب طبيعة عملها تضمنت تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة على مستوى المحافظة مع إطلاق حملات نظافة بالتعاون مع مختلف الفعاليات الأهلية والمجتمعية والمنظمات والتركيز على المدارس ونشر برامج توعوية مع برامج تثقيف صحي.

وأشار محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال إلى ضرورة تنسيق الجهود بين المحافظة والمديريات والمؤسسات المعنية لرصد أي احتمال لبؤر انتشار المرض ومعالجتها بشكل فوري وتعزيز إجراءات الوقاية ونشر الوعي والتثقيف الصحي والاهتمام بتعزيز واقع النظافة من قبل الوحدات الإدارية إضافة إلى مراقبة الأراضي الزراعية وطرق السقاية.

ودعا المحافظ هلال إلى التركيز على واقع المدارس وتلبية احتياجات مديرية التربية فيما يتعلق بمياه الشرب وتزويد المدارس بالمياه من مصادر آمنة وموثوقة مع تعزيز برامج التوعية بين الطلاب والاهتمام بالنظافة وتعاون الكوادر التربوية والأهالي في ذلك.