رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الجزائري يوقع باسم تبون على سجل التعازي بلانكاستر هاوس

نشر
الأمصار

وقع الوزير الأول في الجزائر أيمن بن عبد الرحمان، باسم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأحد بـ"لانكاستر هاوس"بالعاصمة لندن، على سجل التعازي في وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وجاء في نص التعازي: "باسم رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، ونيابة عن الحكومة والشعب الجزائريين، أتقدم إليكم وإلى الأسرة الحاكمة الفاضلة والشعب البريطاني كافة بأصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر التضامن والمواساة في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي نشهد لها على مساهماتها في الدفع بأجندة السلام والاستقرار والتقدم في بريطانيا وفي العالم، وكلنا امتنان لها على دورها في الارتقاء بعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع الجزائر وبريطانيا وشعبيهما الصديقين".

كما كان السيد بن عبد الرحمان قد ألقى النظرة الأخيرة على نعش الملكة إليزابيث الثانية المسجى في قاعة ويستمنستر بالعاصمة لندن.

ويذكر أن الوزير الأول يشارك بلندن, ممثلا لرئيس الجمهورية، في مراسم التأبين الرسمية لملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية، الراحلة إليزابيث الثانية والتي تقام ابتداء من اليوم الأحد.

أخبار أخرى..

الرئيس الجزائري يشدد على الانضباط والسرية في تسيير شؤون الدولة

شدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، على الدور المحوري في تسيير شؤون الدولة.

وقال تبون: يعد تسيير شؤون قصر المرادية يتم في إطار مواز، غير رسمي وغير منظم، مثلما كان عليه الأمر لما يزيد عن عشريتين مضت.

وقد عكفت، على عصرنة تسيير المؤسسة الأولى في البلاد وإضفاء الاحترافية عليها، والتقدم الهائل الذي تم إحرازه في تسيير هياكل رئاسة الجمهورية، فلا شيء الأن يترك للصدفة حيث وضعت بصمتي، لاسيما في ما يخص التحولات التي عرفها تسيير قصر المرادية ولعل الاعلان عن التعيينات التي يقرها رئيس الجمهورية أفضل مثال على التغير في نمط التسيير بالرئاسة.

وتابع تبون: لقد ولى عهد الاشاعات وتسريب المعلومات صحيحة كانت أم غير ذلك، أين كانت فيه جريدة الكترونية وقناة تلفزيونية معروفتان تحوزان على القائمة المرسلة من الرئاسة 48 ساعة قبل وكالة الأنباء الرسمية. 

 ولم تكن الأمور تسيير على ما يرام في تلك الفترة، فالحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة بعد ثلاثة أشهر من عمل تقييمي دقيق لمردود كل والي، لم تحد عن هذه القاعدة التي رسخها رئيس الجمهورية فالمعنيون أنفسهم بهذه الحركة لم يتم اعلامهم إلا لحظات قبل الاعلان الرسمي.