جمارك السعودية تحدد أقل سنة صنع سيارات يسمح باستيرادها للمملكة

أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، داخل المملكة العربية السعودية، عن عدد من القرارات وضوابط وشروطًا عدة لاستيراد المركبات للأفراد.

وأوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك داخل المملكة العربية السعودية أن أقل سنة صنع سيارات يُسمح باستيرادها للمملكة هي موديلات 2017 فأعلى .

وأكدت الجمارك السعودية، ضرورة أن تكون السيارات التى سيتم استيرادها من خارج المملكة مطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية ومعيار اقتصاد الوقود.

وأصدرت الجمارك السعودية ضوابط وشروطًا عدة لاستيراد المركبات للأفراد، منها ألا يتجاوز موديلها خمس سنوات فيما يخص السيارات الصغيرة والحافلات والنقل الخفيف (3.5 طن وأقل)، وعشر سنوات لشاحنات النقل الثقيل (أكثر من 3.5 طن)، ويتم احتسابها تنازليًّا باستثناء السنة الحالية .

ونشرت الجمارك السعودية مثال للتوضيح للعام الذى يسمح به فى الاستراد ، قائلا "  في عام 2022 يُسمح باستيراد ما يأتي من السيارات والحافلات وشاحنات النقل الخفيف ذات موديل 2017، 2018، 2019، 2020، 2021 " .

وتابعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، داخل المملكة العربية السعودية، انه فيما يخص شاحنات النقل الثقيل يُسمح بالاستيراد حتى موديل 2011، ويُسمح باستيراد السيارات الأثرية التي تجاوز عمرها 30 سنة .

كما يشترط قبل إصدار البطاقة الجمركية مطابقة المركبة للمواصفات القياسية الخليجية، وذلك بإحضار شهادة من هيئة المواصفات والمقاييس بالسعودية أو أي جهة معتمدة داخل السعودية.

أخبار أخرى..

المركزي السعودي: التضخم في البلاد ضمن المستويات المعقولة

أكد محافظ البنك المركزي السعودي، الدكتور فهد المبارك، أن مستويات التضخم في المملكة لا تزال ضمن مستويات معقولة، مشيراً إلى قوة الاقتصاد السعودي في ظل التحديات الراهنة.

وقال خلال اجتماع مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية في السعودية، اليوم الأحد، إن التوترات الجيوسياسية في أوروبا أدت إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2%.

وأضاف أن "الدول العربية ليست بمعزل عن آثار تحديات الاقتصاديات، ولابد من دراسة التدابير المحتملة للوصول إلى اقتصادات مستدامة".

وتستضيف مدينة جدة السعودية، اجتماع الدورة الاعتيادية الـ46 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إلى جانب ورشة حول "العملات الرقمية للبنوك المركزية ومستقبل النظام النقدي".

وأكد محافظ البنك المركزي السعودي، أهمية الاجتماع في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات سريعة.