رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد فضيحة السفارة الإسرائيلية بالمغرب.. حقوقيون يتحركون ضد 3 دبلوماسيين

نشر
 السفارة الإسرائيلية
السفارة الإسرائيلية بالمغرب.

تحرك حقوقيون مغاربة ضد 3 دبلوماسيين إسرائيليين بعد اتهامات بالتحرش الجنسي هزت العالم العربي.

وتقدمت أكبر جمعية مغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بشكاوى ضد الدبلوماسيين في العاصمة الرباط بتهم التحرش الجنسي بنساء مغربيات.

وقالت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” غير الحكومية، أمس الخميس، إنها طالبت بفتح تحقيق قضائي في تهم اعتداءات جنسية ضد مواطنات مغربيات من طرف شخص أجنبي بالرباط.

وقالت الرئيسة السابقة للجمعية، الحقوقية خديجة الرياضي، إن الجمعية لم تختر توقيت الشكوى بل إن “الجريمة فرضت نفسها، والجمعية قدمت الشكاية بمجرد علمها بها”.

واستغربت الرياضي في حديثها لموقع “الحرة”، “علم الرأي العام المغربي بالحادث من وسائل إعلام أجنبية”.

ويتفق الإعلامي الباحث المغربي، يوسف منصف، أن “إعلان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مقاضاتها لثلاثة دبلوماسيين يأتي في سياق تفاعل الرأي العام المغربي مع هذه القضية لاسيما وأن المغرب قطع أشواطا مهمة في الدفع بحماية النساء من كافة أشكال التمييز والاستغلال”.

ووصف منصف خطوة الجمعية بـ”المفهومة، لولا بعض الاشكالات القانونية”، حسب قوله.

ردود على الاتهامات

نشر السفير الإسرائيلي بالمغرب تغريدة عبر حسابه على تويتر، الثلاثاء 13 سبتمبر، ردّ من خلالها على اتهامات التحرش الجنسي.

وقال غوفرين إنه “في أعقاب ما نشرته وسائل الإعلام من ادعاءات كاذبة وافتراءات بشأني، أريد التوضيح بشكل قاطع لا يقبل التأويل”.

وأضاف: “إن هذه الإشاعات المضللة التي لا أساس لها والتي تسوقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرش الجنسي هي مجرد أكاذيب جملة وتفصيلا”.

وتابع: “إنها افتراءات تم اختراعها للإساءة لي بشكل شخصي والمس في علاقاتي مع المسؤولين في المملكة. لن أسمح بذلك”.

قال رئيس بعثة الاحتلال الإسرائيلي الدبلوماسية في المغرب ديفيد غوفرين، إن اتهامات التحرش الجنسي التي وجهت إليه “لفقها كبير ضباط الأمن في البعثة”.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام دولية، عن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد صرّح محامي غوفرين بأن هذا الأخير يدّعي أن الضابط وراء اتهامه بالتحرش بنساء مغربيات.

واستدعت خارجية الاحتلال رئيس بعثتها الدبلوماسية في المغرب، للتحقيق في اتهامات بتورطه في جرائم جنسية ومالية خلال رئاسته للبعثة.