رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الداخلية الجزائري يشرف على تنصيب والي الجزائر العاصمة الجديد

نشر
الأمصار

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالجزائر  إبراهيم مراد اليوم السبت  على تنصيب الوالي الجديد لولاية الجزائر رابحي عبد النور خلفا للسيد أحمد معبد الذي تم تحويله على رأس ولاية البليدة اثر الحركة في سلك الولاة التي أجراها رئيس الجمهورية الجزائري السيد عبد المجيد تبون الاربعاء.  

 

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تسليم واستلام المهام أكد السيد مراد على "ضرورة أن يرقى تسيير عاصمة البلاد إلى كبريات العواصم وأن تتعزز بمرافق عصرية و إطار معيشي يتناسب ومكانتها كمدينة كبرى متوسطية وجهوية".

 وحث الوزير والي العاصمة والولاة المنتدبين على تعزيز "التنسيق مع المنتخبين المحليين وجميع المصالح الخارجية التابعة لمختلف القطاعات والمؤسسات المحلية من اجل مواصلة الجهود سيما بخصوص التهيئة الحضرية ونظافة المحيط وتحسين الخدمات العمومية "

 

مطالبا إياهم بضرورة "السهر على تسريع إنجاز المنشآت الجوارية المسجلة ذات الأثر المباشر على يوميات ساكنة العاصمة".

من جهته عبر الوالي الجديد للعاصمة عن التزامه بالعمل من أجل مواصلة الجهود للتسيير الأمثل لعاصمة البلاد, مؤكدا استعداده لتوفير كل الطاقات والوسائل للاستجابة لتطلعات مواطني الولاية في إطار تعزيز التشاور.

 بدوره وصف السيد معبد توليه منصب والي الجزائر بمثابة "مصدر فخر" معربا على أبرز الإنجازات المحققة خلال فترة توليه هذا المنصب.

أخبار أخرى.. 

حماس: ذاهبون إلى الجزائر من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية

أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، اليوم السبت، أن الحركة تعتز بعمقها العربي والإسلامي الداعم للقضية الفلسطينية، وهي حريصة على تطوير العلاقات مع الجميع.

 وقال رضوان، لإذاعة صوت الأقصى، نشرته على حسابها بموقع "تويتر" اليوم السبت: "تهدف حماس إلى إقامة علاقات متوازنة مع عمقها العربي والإسلامي لدعم دعم القضية الفلسطينية"، مشددا على أن الحركة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول. 

وأشار إلى أن علاقات حماس قائمة على الاحترام المتبادل مع كافة الدول من أجل دعم القضية الفلسطينية، مرحبا بالدعوة التي جاءت من الجزائر.

 وأضاف: "نؤكد ترحيبنا بها، وسنذهب إلى الجزائر بعقلٍ وقلب مفتوحين من أجل تحقيق المصالحة، ونأمل لهذه الجهود النجاح"، موضحا أن "الجهود التي تبذلها الشقيقة الجزائر هي ليست بديلة عن الدور المصري، بل هي جهود متكاملة مع جهود الأشقاء في مصر". 

وأردف: "نأمل من الأخوة في حركة فتح أن يلتزموا باتفاقات المصالحة وأن يدركوا المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية".