رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. أمانة بغداد تستنفر جهدها الخدمي لاستقبال الزائرين لمدينة الكاظمية

نشر
أمانة بغداد
أمانة بغداد

أعلن أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم، اليوم السبت، عن استنفار الجهد البلدي في مدينة الكاظمية المقدسة بعد توافد اعداد كبيرة من الزائرين لها عقب انتهاء مراسيم الزيارة الاربعينية بمدينة كربلاء المقدسة.

وذكر بيان للأمانة، أن "أمين بغداد قام بجولة تفقدية للاطلاع والاشراف على الخطة الخدمية لدائرة بلدية الكاظمية لتهيئة الاجواء الملائمة للزائرين وتقديم الخدمات الضرورية لهم".

وأشار إلى أن "عددا كبيرا من الزائرين الاجانب توافدوا لمدينة الكاظمية المقدسة لاحياء زيارة الامامين موسى الكاظم (ع) ومحمد الجواد (ع) بعد انتهاء مراسيم الزيارة الاربعينية بمدينة كربلاء المقدسة ما تطلب استنفار الجهد البلدي لتقديم افضل الخدمات لهم".

وبين "أمين بغداد تفقد الجهد الخدمي لبلدية الكاظمية ضمن ساحة جدة وشوارع المحيط والصنائع وباب المراد وساحة العروبة ومحاور مرور الزائرين باتجاه الامامين الكاظمين (ع) ".

وأوضح البيان أن "امانة بغداد ساهمت لاول مرة بارسال اسطول من الآليات وجهد خدمي لبلدية كربلاء وباشر هذا الجهد عمله منذ التاسع من هذا الشهر لخدمة محور مرور الزائرين ضمن طريق كربلاء نجف، مؤكدا ان " هناك حملة زراعية كبرى ستنطلق بعد انتهاء الزيارة الاربعينية في عموم مدينة بغداد مع بدء الموسم الزراعي الخريفي ".

ووجه أمين بغداد "دائرة بلدية الكاظمية بتنفيذ حملات تشجير وتطوير عدد من المناطق ضمن قاطع البلدية واظهارها بما يليق باهمية المدينة الدينية والتراثية والسياحية".

وأشار إلى أن "أمانة بغداد حققت نجاحاً كبيراً عبر تقديمها الخدمات ضمن محور مرور الزائرين المتوجهين من مدينة بغداد الى مدينة كربلاء المقدسة في طريق بغداد بابل لاحياء مراسيم الاربعينية وانجزت رفع (٦) آلاف طن من المخلفات ".

وبدوره، أكد رئيس تحالف الفتح بالعراق هادي العامري، اليوم السبت، أن الزيارة الأربعينية يجب أن تكون مظهراً لوحدة الشعب.

وقال العامري في بيان، إنه "في هذه الأيام المباركة تشرّف شعبنا وكل اتباع أهل البيت (ع) في العالم بأداء شعائر زيارة الأربعينية الحسينية المقدسة ، الزيارة الخالدة المعبرة عن اتمام رسالة ثورة الطف وما أعقبها من تألق للدور الزينبي فيها".

وأضاف: "فلولا العقيلة بشموخها وصبرها وثباتها وبصيرتها وظلامتها لنجح الطواغيت في طمس معالم ثورة الطف وقضيتها المقدسة".

وتابع البيان: "نعم ما زال صوت العقيلة مدوياً يرعب ورثة يزيد: (فكد كيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها ، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى المنادي ألا لعنة الله على الظالمين)". 

وذكر: "في زيارة هذا العام المليونية كانت الحشود أكبر عدداً وأكثر تنوعاً، وقد زحف المحبون من كل بلدان العالم الى عراق الحسين، فتحول ترابه الى كحل لعشاق الحسين ، وتحولت كربلاء الى كعبة الأحرار والثوار وعشاق الحسين ، نعم صارت كربلاء بصدق عاصمة عالمية لأمة الحسين، وقد أدهش سخاء العراقيين العالم ، وكان مظهراً اسطورياً لكرم الضيافة والبذل والعطاء وكفى بذلك فخراً لكل عراقيٍّ موالٍ.

وتابع:"كما حققت القوات الأمنية البطلة والحشد الشعبي المبارك الأداء الأفضل في الحماية النوعية ، كما عبرت كل الدوائر والملاكات الرسمية في بلدنا عن ولائها للحسين (عليه السلام) وخدمتها لزواره الكرام من مؤسسات الصحة والنقل والمنافذ والمطارات والدفاع المدني وغيرها".

ولفت الى أن "زيارة الأربعينية هذا العام كانت مظهراً فريداً لوحدة اتباع أهل البيت في العالم، ويجب أن تكون مظهراً لوحدة هذا الشعب الذي يحتضن الزوار، ومظهراً لوحدة طليعته السياسية واستقامتها".

وبين: "ونحن إذ نعيش بركات وأنوار زيارة الأربعينية ندعو جميع أخواننا من ساسة البلد الى استلهام قيمها الخالدة الهادية الى الزهد والإيثار وحب الشعب والتفاني في خدمته والانشغال بمطالبه ، فإن كنا حسينيين حقاً فعلينا أن نشعر بالقلق على هذه الأمانة الثقيلة وأدائها ، إن وطن الحسين وشعب الحسين ومهوى قلوب زوار الحسين مسميات تدعو للفخر ، ويستحق هذا البلد أن يكون حراً عزيزاً مقتدراً ، لكي يصلح ما فسد من أمور دينه ودنياه".