رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي يقتل 35 إرهابيًا في عملية عسكرية بوسط البلاد

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الصومالي، اليوم السبت، مقتل 35 عنصرا من ميليشيا "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، في عملية عسكرية جرت بمناطق تابعة لإقليم هيران بولاية هيرشبيلي الإقليمية بوسط البلاد.

وذكر ضباط بالجيش الصومالي - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية - أن العملية جرت في منطقة "أبوري" على بعد 25 كلم عن شرق مدينة "بولو بردي"، حيث تعرضت الخلايا الإرهابية لضربات موجعة مخلفة وراءها قتلى وجرحى.

وأشار بيان صادر عن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية إلى أن القوات المسلحة الوطنية تمكنت من تصفية 150 عنصرا من ميليشيا "الشباب" خلال العمليات في الأسابيع الماضية، داعيا الإرهابيين إلى الاستسلام للحكومة والاستفادة من العفو العام.

وكانت قوات الأمن الصومالية قد اعتقلت ليلة أمس، 10 عناصر من ميليشيا الشباب الإرهابية كان بحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية أن القوات الأمنية نفذت عملية وفقا لمعلومات استخباراتية، ودمرت شبكة تنفذ عمليات قتل وتفجيرات مخططة.

 

أخبار ذات صلة..

الرئيس الصومالي: دحر الإرهاب ضرورة لتفادي الوقوع في سيناريو أفغانستان

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إن هناك حاجة ماسة لتجديد سياسات محاربة حركة الإرهاب في الصومال.

 

وأوضح أن المسار العسكري لم يحقق النتائج المنشودة منذ عقد ونصف، مشيرا إلى وجود مسارين يجب تفعيلهما الآن لتجديد تلك السياسات، وهما المسار الفكري والمالي ما يفتح جبهة جديدة على التنظيمات الإرهابية.

وتابع خلال حديثه في ورشة عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن عن تعزيز الأمن في الصومال، أن سياسة حصر تنظيم حركة الشباب الإرهابية في حدود الصومال لم تنجح، مضيفا أن هجماتها الأخيرة على دول مجاورة مستغلة الصراعات، تؤكد أن التنظيم يعتمد أيديولوجية عابرة للحدود، وحذر من أنها تخطط لهجمات مماثلة على دول أخرى.

وقال شيخ محمود إن الحرب الفكرية على حركة الشباب الإرهابية كانت غائبة تماما وتريد إدارته فتح هذه الجبهة التي لا تقل أهمية عن العسكرية عبر توضيح مفاهيم الإسلام الصحيحة، وتبيين زيفهم أفكارهم وانحرافهم عن سماحة الإسلام وأهله وتوضيح همجيتهم والأفعال الشيطانية التي يمارسونها بحق المدنيين الأبرياء.

 

 

وقال إن الحوار ممكن مع حركة الشباب الإرهابية على الرغم من بقاء القنوات غير مفتوحة الآن، ويجب هزيمتها وكسر شوكتها لدفعها إلى مرحلة قبول الحوار، محذرا من نهاية أي مسار يقود إلى عملية سلام مشابهة للوضع في أفغانستان.

 

شدد رئيس الصومال على ضرورة بناء السلام عبر مصالحة حقيقية على المستوى الاجتماعي والسياسي من خلال فرض النظام والقانون واستكمال الدستور الانتقالي واحترام سيادة القانون وبسط سيطرة المؤسسات الحكومية الأمنية والقضائية.