رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تكشف عن هوية "الصيد الثمين" الذي استهدفته أوائل سبتمبر

نشر
الأمصار

أعلنت "تونس" الجمعة عن هوية "صيد ثمين" كانت قد استهدفته أوائل الشهر الجاري، في ضربة موجعة لتنظيم "أجناد الخلافة" الإرهابي.

وقالت وزارة الداخلية التونسية، في مؤتمر صحفي، إن البصمات والتحليل الجيني أثبتت أن العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه بـ"جبل السلوم" مؤخرا، هو حافظ الرحيمي القيادي البارز في تنظيم أجناد الخلافة الإرهابي، معتبرة أن ذلك يعد صيدا ثمينا لعناصر الأمن.

وأوضح المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية فاكر بوزغاية خلال المؤتمر الدوري المنعقد بالعاصمة تونس أن العنصرين الآخرين اللذين تم القضاء عليهما يوم 2 سبتمبر/أيلول الجاري هما عمار الغضباني الذي فجر نفسه، وصابر الطاهري نائب أمير التنظيم الإرهابي.

وأضاف بوزغاية أنه تم القبض على عناصر إسناد وضبط أسلحة وقنابل يدوية خلال العملية الأمنية.

وكانت سلطات الأمن التونسية قد أعلنت أوائل الشهر الجاري أن 3 من كبار قادة تنظيم أجناد الخلافة الإرهابية قتلوا خلال عملية مشتركة لقوات الجيش والحرس والأمن الوطنيين، في محافظة القصرين غربي البلاد.

 

أخبار أخرى..

الرئيس التونسي: لن يتم إقصاء أي طرف سياسي في الانتخابات القادمة

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، إنه لن يتم إقصاء أي طرف سياسي في الانتخابات القادمة.

وتابع سعيد: سأصدر اليوم أمرًٍا بدعوة الناخبين إلى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر.

وأكد الرئيس التونسي، أن هناك تجاوزات في كل القطاعات لإحداث فوضى ولا مجال للتسامح مع من يريدون تحطيم الدولة.

 

وأشار سعيد، إلى إمكانية سحب الوكالة من النائب خلال المدة النيابية وفق القانون الجديد.

وشرع الرئيس التونسي قيس سعيد في عقد سلسلة من الاجتماعات التشاورية مع عدد من الأطراف المهتمة بالشأن السياسي، وحول الخيارات التي اقترحها على التونسيين، بعد إقراره التدابير الاستثنائية في 25 يوليو (تموز) 2021، وذلك قبل نحو 3 أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية المنتظرة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

 

وكان سعيد قد وضع إطاراً لتلك الاجتماعات، قائلاً إنها ستأخذ في الحسبان الملاحظات والاقتراحات التي سيتقدم بها الذين دعموا المسار الإصلاحي ليوم «25 يوليو»، وانخرطوا في عملية التأسيس الجديد، عكس «الذين يظهرون ما لا يبطنون، وتسللوا باسم هذا المسار من دون أن تكون لهم علاقة به»، وهو ما جعل عدداً من المراقبين يتحدثون عن إقصاء منتظر لعدد من الأحزاب التي حكمت خلال السنوات العشر الماضية، وعلى رأسها «حركة النهضة» وحزب «قلب تونس»، وحزب «ائتلاف الكرامة».

وبدأ سعيد هذه الاجتماعات مع زهير المغزاوي رئيس «حركة الشعب» المؤيدة للمشروع السياسي لقيس سعيد. وكان مركز الاهتمام الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تختلط مع الملف السياسي وانتظارات التونسيين من وراء عملية الإصلاح السياسي التي قطعت مع منظومة الحكم التي كانت تتزعمها «حركة النهضة» بقيادة راشد الغنوشي.