رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلينكن: ندعم بقوة عملية تغيير الشرق الأوسط وما بعده

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الاتفاقات الإبراهيمية أدت إلى أشكال جديدة من التعاون والتكامل الإقليمي، في الشرق الأوسط، وخارجه.

وشدد بلينكن في تغريدات له فجر اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة، ملتزمة بتوسيع الاتفاقات بين إسرائيل والدول العربية، لتعزيز الأمن والازدهار والسلام في المنطقة.

وأضاف أن واشنطن تسعى إلى المساعدة في تقوية وتعميق الشراكات بين إسرائيل والدول العربية، في السنوات القادمة.

وأردف أن الولايات المتحدة، وهي تحتفل بالذكرى السنوية الثانية لاتفاقات إبراهيم، ستواصل دعمها القوي لعملية تغيير الشرق الأوسط وما بعده.

وفي الـ15 سبتمبر 2020، تم توقيع اتفاق سلام إماراتي إسرائيلي شكل لحظة تاريخية فارقة ترجمت على أرض الواقع عبر زيارات متبادلة، ومباحثات متواصلة لتعزيز التعاون واستقرار المنطقة.

ولحقتها اتفاقات مماثلة بين إسرائيل والبحرين، قبل أن تستأنف المغرب أيضا علاقاتها مع تل أبيب، في ديسمبر 2020.

الرئيس الإسرائيلي يعتزم زيارة البحرين قريبًا

وأعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء الخميس، اعتزامه زيارة مملكة البحرين للمرة الأولى خلال الأشهر المقبلة.

إعلان الرئيس الإسرائيلي جاء خلال حفل استقبال استضافه محمد الخاجه؛ سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إسرائيل، احتفالاً بالذكرى السنوية الثانية لتوقيع اتفاقيات إبراهيم.

 

اعتزام زيارة البحرين


ونظم الحفل بحضور الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، الذي يزور إسرائيل حاليا.

وقال هرتسوغ: "أعتزم زيارة البحرين في الأشهر المقبلة ضيفا على جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمواصلة استكشاف سبل جديدة لتعزيز التعاون بين دولنا من أجل السلام والازدهار، ونجاح منطقتنا بأكملها ".

 

اتفاقيات إبراهيم في سبتمبر 2020

 

وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى أن "توقيع اتفاقيات إبراهيم في سبتمبر 2020 كان مناسبة مؤثرة للغاية. كانت مؤثرة بسبب الإمكانات الكبيرة التي كنا نرغب في رؤيتها في الاتفاقات، وبسبب الرؤية التي كنا نصلي من أجلها".

وأضاف: "على مدى العامين الماضيين، رأينا مقدار القوة الكامنة في الانفتاح على التغيير، وحسن الجوار، وفي التفاعلات غير الوسيطة بين الناس. لقد رأينا كيف يمكن للشراكة الجريئة أن تشكل الأساس للتغيير الصادق، حتى عندما لا نتفق على كل شيء".

وتابع: "لقد بشرت اتفاقات إبراهيم بعودة الأمل، والتغيير الإقليمي الدراماتيكي، وأفق التعاون والازدهار، والمستقبل الذي يستمد قوته من العمل الجماعي الذي نشأ في الوقت الحاضر".