رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. قافلة مساعدات كويتية جديدة لألف أسرة

نشر
الأمصار

سيرت الكويت، اليوم الخميس، قافلة مساعدات جديدة تستهدف تقديم العون لنحو ألف أسرة من متضرري الأمطار والسيول في ولايتي (الجزيرة) و(نهر النيل).

وقال المدير التنفيذي لصندوق إعانة المرضى بالسودان عبدالمجيد فضل الله لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن القافلة الثالثة للصندوق مكونة من نحو 75 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية لدعم ومساعدة ألف من المتضررين من الأمطار والسيول في ولايتي (الجزيرة) وسط السودان و(نهر النيل) شمال البلاد ضمن مشروع إغاثة المتضررين من السيول والأمطار لعام 2022 تنفذه المنظمة بتبرع كريم من جمعيتي آفاق الخير الكويتية وإحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت.

بدوره ذكر عضو مجلس إدارة جمعية آفاق الخير الكويتية راشد القطان لـ (كونا) أن القافلة تأتي في إطار مد يد العون للمتضررين وسد جزء من حاجتهم مشيرا إلى أن المساعدات ستوزع خلال اليومين القادمين في وسط السودان وشماله.

من جانبه ثمن ممثل المفوض العام للعون الإنساني معتز إبراهيم في تصريح مماثل لـ (كونا) جهود الكويت حكومة وشعبا في دعم متضرري الأمطار والسيول بالسودان عبر العديد من القوافل الإنسانية مشيدا بالسفارة الكويتية في الخرطوم والمنظمات الإنسانية الكويتية العاملة في السودان.

وأعلن المجلس القومي للدفاع المدني في السودان أن 134 شخصا قتلوا جراء الأمطار والسيول والفيضانات التي تضرب مناطق في 16 من أصل 18 ولاية فيما تدمر نحو 120 ألف منزل.

وقالت وكالة أممية إن 286 ألف سوداني تأثروا من الأمطار والسيول التي اجتاحت مناطق عديدة في البلاد التي تفتقر لبنية تحتية تخفف من حدة الكوارث. 

وكانت ارتفعت حصيلة الفيضانات والسيول في السودان إلى 134 قتيلا، كما أصيب العشرات ودمرت عشرات آلاف المنازل.

 

وأعلن الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني عبد الجليل عبد الرحيم، اليوم الخميس، آخر تقرير للخسائر الناجمة عن السيول وأفاد بمصرع 134 شخصا، العدد الأكبر منهم في ولاية شمال كردفان وسط البلاد.


وأوضح التقرير أن أسباب الوفيات تعددت بين انهيارات منازل وغرق وصعق كهربائي، وعزا حالة وفاة وحيدة إلى "لسعات العقارب".

وأفاد الإحصاء الحكومي بإصابة 120 شخصا وانهيار 54 ألف منزل بشكل كلي وأكثر من 70 ألف منزل جزئيا.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، تهطل عادة أمطار غزيرة في السودان بين مايو وأكتوبر ما يؤدي إلى الإضرار بالمنازل والبنية الأساسية والمحاصيل.
وأكثر المناطق تضررا جراء الفيضانات الأخيرة ولايات القضارف وكسلا وشمال وجنوب كردفان، إضافة إلى إقليم دارفور، وفقا للأمم المتحدة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن السيول والفيضانات الناجمة عنها يمكن أن تؤثر في 460 ألف شخص، وهو رقم أعلى من المتوسط السنوي للمتضررين الذي بلغ 388 ألفا بين عامي 2017 و2021. 

أخبار أخرى.. 

الجيش السوداني يقطع "طريق الإخوان" للوقيعة مع المدنيين

بكلمات تقطع الطريق أمام محاولات الوقيعة بينه وبين المدنيين، أكد الجيش السوداني، أن مهمته هي تأمين الفترة الانتقالية دون تدخل بالسياسة.

التصريحات جاءت على لسان المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد نبيل عبدالله، تفاعلا مع بيان لـ"قوى الحرية والتغيير"، حول محاولات عناصر النظام البائد الوقيعة بين المدنيين والمؤسسة العسكرية.

 

 

وقال العقيد نبيل عبد الله، في بيان، الخميس، إنه "من الجيد أن تصحح بعض القوى السياسية مواقفها من القوات المسلحة، التي تتفهم جيدا التحديات التي تجابه البلاد في هذه المرحلة وأخطرها محاولات اتخاذها مطية لتحقيق مآربها في الوصول للسلطة دون تفويض شعبي".

وأضاف: "ليس هناك انقلابيون في صفوفنا"، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة تعرف جيدا كيف تحصن أفرادها ضد أي اختراقات، وتتعامل مع التحديات الراهنة بحكمة ودراية تامة بأهداف الفاعلين في الملعب السياسي الحالي".