رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأعرجي: الوضع السياسي الداخلي في طريقه للانفراج

نشر
الأمصار

أكد مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، أن العمل الأمني لا يتأثر بالوضع السياسي الداخلي وأن الأخير في طريقه للانفراج.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، إن "الأعرجي استقبل، بمكتبه اليوم الخميس، قائد بعثة حلف الناتو في العراق الفريق جيوفاني اينوتشي وجرى خلال اللقاء، استعراض عمل بعثة حلف الناتو في العراق، وبحث استمرار التعاون في مجال الاستشارة والتدريب، فضلًا عن مناقشة إمكانية تدريب الشرطة الاتحادية من قبل الشرطة الإيطالية الكاربنيري، وكذلك التعاون في المجال الاستخباري والأمني".

وأكد الأعرجي وفقاً للبيان أن "العراق حريص على علاقته مع الناتو، ويسعى لأن تصل العلاقة إلى مرحلة الشراكة في مجال التدريب الأمني والاستخباري مع الأجهزة الاستخبارية"، مشيرًا إلى أن "العمل الأمني لا يتأثر بالوضع السياسي، وأن الوضع السياسي الداخلي في طريقه للانفراج".

وأشار في الوقت نفسه إلى أنه "يتوجب علينا أن نؤسس لحوار الحضارات بدل صراع الحضارات".
من جانبه أكد قائد بعثة الناتو، أن "الحلف سيقدم الدعم للعراق بما يحتاجه في مجال الأمن السيبراني".

أخبار أخرى..

العراق.. الأمن ينقذ 6 فتيات من محاولة ابتزاز إلكتروني

أعلنت السلطات الأمنية في العراق، أمس الاربعاء، إحباط 6 محاولات ابتزاز إلكتروني وإلقاء القبض على الفاعلين خلال عمليات متفرقة في البلاد.

وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "الشرطة المجتمعية تمكنت من إحباط 6 محاولات للابتزاز، حيث قام شخصان في العاصمة بغداد بمحاولة ابتزاز فتاتين، كما حاول آخران في الأنبار تنفيذ الجريمة نفسها، وواحد في كل من محافظتي النجف وكركوك.

وأوضح البيان، إنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المبتزين، بعد قيامهم بحذف محتوى الابتزاز وتأمين حسابات الضحايا".

وأشارت إلى أن "هذه العمليات جاءت على خلفية ورود مناشدات من الضحايا تفيد بتعرضهن للابتزاز من قبل أشخاص حاولوا استدراجهن لأجل الرضوخ لرغباتهم الدنيئة أو تسليمهم أموالا أو القيام بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتسجل عمليات الابتزاز الإلكتروني في العراق تصاعداً منذ سنوات، وغالباً ما يكون ضحاياها من الفتيات والمراهقين والشخصيات ذات الشأن الاجتماعي والسياسي.

ويعزو مراقبون ومختصون أسباب ذلك التنامي في أعداد الحالات إلى افتقار الثقافة التقنية من قبل المستخدمين وارتفاع نسب الفقر والعطالة بين الشباب.