رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عون وميقاتى يبحثان آخر تطورات تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

نشر
الأمصار

بحث الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، آخر تطورات تشكيل الحكومة الجديدة والاتصالات الجارية للإسراع فى عملية التأليف، وفق بيان لرئاسة لبنان.

وتطرق اللقاء إلى آخر المعطيات المتعلقة بملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل ومهمة الوسيط الأمريكى آموس هوكشتين، كذلك شمل البحث ايضاً اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وكلمة لبنان التى سيلقيها رئيس الحكومة نجيب ميقاتى كرئيس للوفد اللبنانى.

 وعلى صعيد متصل، قال ميقاتى إن لقاءه بالرئيس اللبنانى اليوم استمر لمدة نصف ساعة، موضحا أن اللقاء المقبل سيظل فى قصر الرئاسة ولن يغادره حتى تشكيل الحكومة، وذلك فى إشارة إلى الخلافات المتصاعدة خلال الأسابيع الماضية بين عون وميقاتي حول تشكيل الحكومة الجديدة.

 وأكد ميقاتي أن اللقاء المقبل بعد عودته من السفر فور انتهاء اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.ومن المقرر أن تنتهى ولاية الرئيس عون فى 31 أكتوبر المقبل على أن تنتقل صلاحياته للحكومة حال تعثر انتخاب رئيس جديد خلفا له قبل انتهاء ولايته، إلا أن الحكومة الحالية مستقيلة وسط جدل دستورى حول إمكانية نقل صلاحيات الرئيس لحكومة مستقيلة.

أخبار أخرى..

مقتحمة المصرف في لبنان: مسدسي لم يكن حقيقيا

 

الأمصار

قالت المواطنة اللبنانية سالي حافظ، التي اقتحمت في وقت سابق اليوم الأربعاء، أحد المصارف مطالبة بأموالها المحتجزة، إن المسدس الذي استخدمته في عملية الاقتحام غير حقيقي.

وأوضحت حافظ في مقابلة مع قناة "الجديد": "منذ يومين ذهبت إلى مدير البنك، وطلبت منه أن يعطيني مبلغ من المال، واخبرني أنه سيعطيني 200 دولار على سعر صرف الـ12 ألف ليرة لبنانية". (سعر الصرف في السوق السوداء لامس اليوم 37 ألف ليرة للدولار الواحد).

وقالت: "وصلت إلى مرحلة صعبة من أجل علاج شقيقتي"، مشددة على "أننا عملنا جاهدين من أجل الحصول على كل ألف من الـ20 ألف دولار".

وأضافت: "شقيقتي تحتاج إلى 50 ألف دولار لمتابعة علاجها، وقمنا ببيع أغراض منزلنا لتأمين المال"، مؤكدة أن "السلاح الذي استخدمته في اقتحام المصرف هو من أحد ألعاب ابن شقيقتها وهو غير حقيقي".

وتابعت: "أريد أن أسأل القوى الأمنية، حطوا حالكن محلي، وبدي شوف شو حا يعملوا"، وتوجهت إلى اللبنانيين متسائلة: "لماذا أنتم صامتون؟ اذهبوا إلى المصارف واحصلوا على أموالكم ولو كلفكم ذلك حياتكم.. المصرف سرقنا علنا، ولم يعد لدي أي شيء أخسره ولم يكن عندي أي حل آخر".