رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. ضبط 5 عناصر إرهابية و176 مهاجرًا غير شرعى خلال أسبوع

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الجزائري، ضبط 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، و176 مهاجرًا غير شرعى، فضلًا عن إحباط محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود.

 

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان اليوم الأربعاء أن وحدات الجيش تمكنت، خلال الفترة من 7 وحتى 13 سبتمبر الجاري، من ضبط 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات عسكرية منفصلة عبر الأراضى الجزائرية، وفي إطار عملياتها المتواصلة لمكافحة الإرهاب.

 

وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائرى في ضبط 50 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات من المواد المخدرة إلى البلاد، تُقدر بأكثر من 18 طنا، فضلا عن ضبط أكثر من 296 ألف قرص مخدر.

 

وفي سياق آخر، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ 337 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، والقبض على 176 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية. 

 

 اقرأ أيضًا..

رئيس وزراء الجزائر يغادر نواكشوط بعد انتهاء الدورة "الجزائرية-الموريتانية"


غادر رئيس الوزراء الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، نواكشوط بعد ترؤسه رفقة نظيره محمد ولد بلال مسعود، أشغال الدورة الـ 19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية للتعاون.

وكان الوزير الأول قد حل أمس الثلاثاء بنواكشوط في زيارة عمل على رأس وفد وزاري هام ضم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، وزير العدل، حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، وزير التكوين والتعليم المعنيين، ياسين مرابي، وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ و وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، ياسين سفيان صلواتشي.

 

الدورة الـ19 للجنة المشتركة الجزائرية-الموريتانية: توافق في الرؤى تجاه القضايا العربية والإقليمية

 

واختتمت مساء الأربعاء بنواكشوط، أشغال الدورة الـ19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية بتأكيد البلدين توافقهما في الرؤى تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية.

وقد أعربت الجزائر وموريتانيا مثلما جاء في محضر الدورة الـ19 لهذه اللجنة المشتركة, والموقع من قبل الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, و نظيره الموريتاني, محمد ولد بلال مسعود, عن دعمهما للجهود الدولية المبذولة في حل الخلاف في ليبيا, مع دعوة كافة الأطراف في هذا البلد إلى "تفضيل نهج الحوار والتفاهم والمصالحة, كسبيل وحيد للخروج من الأزمة والحفاظ على وحدته وتحقيق أمنه واستقراره".

وبشأن القضية الفلسطينية جدد الطرفان "تضامنهما الثابت" مع الشعب الفلسطيني, مؤكدين على حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة, وعاصمتها القدس الشرقية, كم أعلنا إدانتهما للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة و الممنهجة على الشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق شدد الجانبان على "ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية, حيث "ثمن الجانب الموريتاني المساعي والجهود التي تقوم بها الجزائر للم صف الشعب الفلسطيني وإعادة اللحمة بين فرقائه".

وعن الوضع في منطقة الساحل أشادت الجزائر وموريتانيا بالمساعي التي تصب في اتجاه تحقيق الأمن والاستقرار بمالي والمنطقة ككل, حيث أعربا عن "ارتياحهما للديناميكية الجديدة" التي يعرفها هذا الملف.

وبهذا الخصوص استعرض الجانب الجزائري الجهود التي تبذلها الجزائر بصفتها البلد المشرف على قيادة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق لاستعادة السلم وتحقيق المصالحة في مالي والموقع عام 2015 بالجزائر، كما ثمنا مخرجات الدورة السادسة لهذه اللجنة, المنعقدة بداية سبتمبر الجاري.

وفي سياق ذي صلة ثمن الطرفان تعاون الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة (سيموك), مسجلين حرصهما على دعم هذا التعاون في إطار المنظمة المذكورة.

وفي ذات الصدد أشادت الجزائر وموريتانيا بـ"تطابق الرؤى" حول القضايا القارية الهامة, وبالتنسيق الدائم والمنتظم بينهما ضمن الاتحاد الإفريقي, للدفاع عن مصالح شعوب القارة السمراء, كما رحبا بالاستعداد الذي تبديه كلاهما للتنسيق في مجال تبادل دعم ترشيحات البلدين داخل هياكل هذا الاتحاد و المؤسسات التابعة له.