رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. حريق في مكب للنفايات بطرابلس

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، باندلاع حريق كبير في مكب للنفايات بمدينة طرابلس شمال البلاد.

وأضافت أن سحب الدخان ارتفعت فوق مكان الحادث، وغطت سماء المنطقة.

وتعمل فرق الدفاع المدني على محاصرة النيران وإخماد الحريق المجهول الأسباب.

وقامت قوى الأمن الداخلي والجيش بعزل كل الطرق والمفارق المؤدية إلى جبل النفايات.

وفيما بعد أفادت قوات الدفاع المدني بانسحاب فرق الإطفاء من محيط حريق مكب النفايات خوفا من انفجار محتمل وذلك لخطورة المكان حيث يقبع أسفل الجبل مساحات كبيرة من غاز الميتان المتكونة من تراكم النفايات.

وبسبب الحريق أجرى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اتصالا بوزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي لمتابعة المعالجات المطلوبة للحريق. كما اتصل بقائد الجيش العماد جوزيف عون للبحث في إمكانية استخدام الطوافات للمساعدة في إخماد الحريق.

وشدد ميقاتي على ضرورة إعطاء التوجيهات لفرق الإطفاء والدفاع المدني لاتخاذ كل التدابير التي من شأنها تطويق هذا الحريق بأسرع ما يمكن حرصا على سلامة سكان طرابلس والبيئة في المدينة.

 

أخبار أخرى..

لبنان.. انطلاق العام الدراسي في مدارس "أونروا" وسط تصاعد الأزمات

 

الأمصار

 

من المقرر أن ينطلق العام الدراسي  حضوريًا - في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في مخيمات لبنان، غدا الخميس، بعد عامين من التعليم عن بعد.


ويرى مراقبون أن التعليم عن بعد زاد من أزمات التعليم الكثيرة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.


ويقول مدير عام الهيئة "302" للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (هيئة حقوقية مستقلة)، علي هويدي، إن "نسبة الفقر في المخيمات الفلسطينيات في لبنان تتخطى حاجز 87 في المائة، وفق تقديرات أونروا".


واستدرك هويدي بالقول في تصريحات صحفية أن "هذا سينعكس حتمًا على أوضاع الطلاب، سواء من جانب المصروف اليومي وتأمين تكلفة المواصلات أو من جانب تأمين متطلبات السنة الدراسية".


وأوضح أن "أبرز صور المعاناة تتجلى في قضية تأمين تكاليف المواصلات، وخاصة أن الوكالة الدولية لم تبدِ - حتى الآن - استعدادها لتغطية تكاليف نقل الطلبة".
وأشار مدير الهيئة "302" إلى أن "أزمة إضافية باتت تلوح في الأفق، وهي توقف أونروا عن تجديد توظيف أكثر من 70 معلمًا ومعلمة من معلمي برنامج الدعم المدرسي".

 

 


وأكد أن هذه الأزمة "ستنعكس بشكل سلبي على المسيرة التعليمية لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان".


وأبدى هويدي، تخوفاته من "عودة مشاهد اكتظاظ الطلاب في الصفوف، إذ كان عدد طلاب الصف الدراسي الواحد يفوق 50 طالبًا، نتيجة النقص في أعداد الكادر التعليمي".


ولفت إلى أن من شأن هذا الاكتظاظ أن "يزيد من معدلات الإصابة بفيروس كورونا مهما اتخذت الوكالة الدولية إجراءات وقائية".

 

 


من جهة أخرى، أعرب اللاجئ الفلسطيني محمد علي عن قلقه من "ارتفاع أسعار تكلفة الحافلات التي تقل أولاده من وإلى المدارس"، مؤكدًا أن "قضية المواصلات تشكل تهديدًا للعام الدراسي".


ورأى علي، وهو والد أربعة طلاب، في حديثه لـ"قدس برس"، أن "كثيرًا من الأهالي سيعيدون النظر في موضوع التزامهم بإرسال أبنائهم للمدارس هذا العام، بعد ارتفاع أسعار النقل إلى الضعف عما كانت عليه قبل عامين".