رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النائب العام السعودي في زيارة إلى الجزائر لـ5 أيام

نشر
الأمصار

حلّ بالجزائر  اليوم الثلاثاء، النائب العام السعودي سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب، في زيارة عمل تدوم 5 أيام.

جانب من اللقاء

وكان في استقبال النائب العام السعودي بمطار هواري بومدين الدولي، وزير العدل الجزائري  حافظ الأختام عبد الرشيد طبي.

وحسب بيان للوزارة، فإن هذه الزيارة تأتي “في إطار تعزيز علاقات التعاون القانوني والقضائي بين البلدين والإرتقاء بها إلى مستوى العلاقات الأخوية الراسخة بين الجزائر والسعودية”.

وستكون الزيارة فرصة للنائب العام السعودي، لإجراء لقاءات مع بعض كبار المسؤولين في الجزائر. ولزيارة مؤسسات تابعة لقطاع العدالة، إضافة إلى مواقع أثرية وهيئات ثقافية  حسب البيان.

أخبار أخرى.. 

محمد بن زايد يتسلم دعوة من الرئيس الجزائري للقمة العربية المقبلة

وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، دعوة رسمية إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ٣١ للقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل.

وسلم وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، بصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رسالة الدعوة خلال استقباله، اليوم، بأبو ظبي، من قبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وبحسب بيان وزارة الطاقة الجزائرية، نقل الوزير عرقاب التحيات الأخوية للرئيس الجزائري، وثقته بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من المساهمين الفاعلين في إنجاح هذا الاستحقاق الهام الذي يهدف إلى تعزيز اللحمة بين الدول العربية ووحدة كلمتها وبث حركية جديدة في آليات العمل العربي المشترك، خصوصا في السياق الدولي الحالي، الذي يعرف أزمات متعددة تلقي بظلالها على الأمة العربية.
وأضاف البيان أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد مشاركته شخصيا في القمة العربية بالجزائر، واستعداد دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل على عدة أصعدة لإنجاح هذا الموعد العربي الهام، وتطلعه إلى أن تتمخض عنه نتائج تكون في مستوى التحديات وتستجيب لتطلعات الشعوب العربية.
وأشار البيان إلى أن اللقاء شكل أيضا فرصة للتأكيد على "أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين مسؤولي البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتلك المتصلة بأجندة التعاون الثنائي، وذلك في ضوء العزيمة التي تحذو الطرفين لإثرائها والانتقال بالشراكة التي تجمعهما إلى أفق أرحب، بما يتناسب مع ما يحوزانه من إمكانيات وخبرات، لا سيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة، وما يتقاسمانه من أهداف؛ خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.