رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر وسلطنة عُمان تختبران القدرات العسكرية في "قلعة الجبل"

نشر
الأمصار

اختبرت قوات مصرية وعُمانية، قدراتهما العسكرية في تمرين "قلعة الجبل"، الذي بدأ في أوائل شهر سبتمبر الجاري بسلطنة عمان.

المران العسكري بين الدولتين انطلق قبل أيام بمنطقة التمارين العسكرية بولاية الجبل الأخضر في سلطنة عمان، وشاركت وحداتٌ من مظلات سلطان عمان بالجيش السلطاني العُماني، وأخرى من قوات المظلات والصاعقة بالجيش المصري، وبإسنادٍ من سلاح الجو السلطاني العُماني.

وبحسب وكالة الأنباء العمانية، فقد شمل التمرين العسكري العُماني المصري "قلعة الجبل"، الذي بدأ في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري، وينتهي اليوم الثلاثاء، عددًا من التدريبات العسكرية، تمثّلت في أساليب القتال الحديثة والمسير الجبلي والمهارات القتالية في المناطق الوعرة.

وذكرت الوكالة العمانية أن "التمرين العسكري العُماني المصري قلعة الجبل نُفّذ وفق الخطة التدريبية لقيادة الجيش السلطاني العُماني، وضمن البرامج التدريبية السنوية التي يتم إعدادها وتنفيذها تحقيقًا للأهداف التدريبية المنشودة، ولتبادل الخبرات العسكرية والمهارات القتالية المختلفة مع الدول الشقيقة والصديقة".

وأضافت أن ختام التمرين اليوم حضره عددٌ من كبار الضباط بالجيش السلطاني العُماني، وعددٌ من كبار الضباط بالجيش المصري والملحقُ العسكري بسفارة مصر في مسقط.

وقد كان ختام التمرين العسكري تحت رعاية اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني، بحضور العميد أركان حرب أحمد زكي أحمد طه؛ رئيس أركان وحدات المظلات المصرية، والعميد أركان حرب طارق فاروق نصار رئيس أركان وحدات الصاعقة.

 

أخبار أخرى..

الرئيس المصري يتوجه إلى قطر في زيارة رسمية تستغرق يومين

توجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى مدينة الدوحة في زيارة رسمية لمدة يومين، والتي تعد الأولى من نوعها للرئيس إلى دولة قطر، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة إلى الرئيس من شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الزيارة تأتي تتويجاً للمباحثات المكثفة المتبادلة خلال الفترة الأخيرة بين البلدين الشقيقين، بهدف تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك على جميع الأصعدة.

وسيبحث  الرئيس خلال الزيارة مع شقيقه أمير دولة قطر أهم محاور العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي”.