التدفقات المالية الغامضة ترفع احتياطي النقد الأجنبي لدى تركيا
وصلت التدفقات المالية الغامضة إلى تركيا لمستويات قياسية مما سمح للبنك المركزي التركي بزيادة احتياطيات النقد الأجنبي رغم تزايد العجز التجاري وتراجع الطلب على الأصول المقومة بالليرة التركية.
وأعلن البنك المركزي التركي، اليوم الإثنين، أن الأموال التي لا يمكن حسابها ضد بيانات ميزان المدفوعات الشهري ارتفعت خلال يوليو الماضي إلى 5.5 مليار دولار، ليصل إجمالي هذه الفئة من الأموال الأجنبية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي إلى 24.4 مليار دولار، وهي أرقام قياسية بالنسبة لهذه الأموال منذ بدء تسجيلها قبل حوالي 4 عقود.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن البنك المركزي كان يطلق في الماضي على هذه الأموال وصف التدفقات النقدية التي لا يمكن تفسيرها والتي قد تأتي من المدخرات النقدية التي يقرر الأتراك وضعها في النظام المصرفي خاصة في أوقات تراجع الليرة أو ودائع العملات الأجنبية للأتراك والتي يحصلون عليها من السائحين.
وفي الوقت نفسه، فإن بيانات الحساب الجاري والتي تشمل التنبؤات التي تستند عادة على أنماط الإنفاق طويلة المدى، وإذا تجاوز الوقت هذه الافتراضات فإنها قد تفسر جزء من زيادة التدفقات المالية الغامضة خلال العام الحالي.
أخبار أخرى..
تركيا: 5 مصابين في إطلاق نار بإسطنبول
قالت وسائل إعلام تركية إن 5 أشخاص أصيبوا جراء إطلاق نار في مقهى بمركز تجاري في ساريير بمدينة إسطنبول.
وأشارت المواقع التركية المحلية إلى أن اشتباكات مسلحة لم تعرف أسبابها وقعت بين مجموعتين في المركز التجاري، أسفرت عن إصابة 5 أشخاص.
وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي رواد مقهى في تركيا وهو يفرون فزعا فيما أصوات إطلاق رصاص سمعت في خلفية المشهد.
ووفقا للتقارير، فإن الحادث، الذى لم يعرف أسبابه بعد، وقع فى الثامنة من مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلى.
ويقع المقهى في مركز تسوق في حي أيازغا.
ووفقا للشهود، فقد لوحظ جدلا بين مجموعتين فى المقهى، وتصاعد إلى معركة بالأسلحة النارية، فيما وصلت الشرطة إلى موقع الحادث بعد دقائق.
القبض على 5 قياديين في “داعش” كانوا يخططون لعمل إرهابي في تركيا
كشفت وزارة الداخلية التركية، الأربعاء، عن القبض على 5 قياديين في تنظيم “داعش”، كانوا يخططون لشن هجوم إرهابي داخل تركيا.
وقالت الداخلية التركية، في بيان، أن قوات الدرك ألقت القبض على المدعو رامو محمد الحمد، الملقب بـ”رامي ريمو” في 31 أغسطس المنصرم عندما كان يخطط لشن هجوم إرهابي في مدينة غازي عنتاب (جنوب).
اعترافات ريمو تنقذ الموقف
وأضافت أن الإرهابي ريمو يعتبر المسؤول عن القضاء في “داعش”، وقد أفرج تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” (من حزب العمال الكردساتني الإرهابي) عنه من سجن الكف بمحافظة الحسكة شرقي سوريا (في وقت سابق)، شرط مغادرته إلى مدينة جرابلس الواقعة ضمن عملية “درع الفرات” شمالي البلاد”.
وتابعت الداخلية التركية أنه “بواسطة اعترافات ريمو، تمكنت قوات الأمن من القبض على 4 قياديين آخرين في “داعش” بمنطقة جرابلس أثناء محاولتهم التسلل إلى تركيا بقصد شن عمل إرهابي على أراضيها”، موضحة أن “القياديين الأربعة هم: مسؤول جهاز الاستخبارات إبراهيم الصالح الملقب بـ “أبو رسول”، ومسؤول شبكات التواصل الاجتماعي حسام داود الملقب بـ “أبو أيوب”، ومسؤول التدريب أحمد الحلو بالملقب بـ”أبو عبد الرحمن الشامي”، والمدعو كمي آيدان الملقب بـ”أبو رشيد” الإمام”.
