رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مُستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية من قوات الإحتلال الإسرائيلي

نشر
الأمصار

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، في ظل التماس قدمته "منظمات الهيكل" للمحكمة العليا الإسرائيلية للسماح للمستوطنين بـ "النفخ في الأبواق" خلال عيد "رأس السنة العبرية" في وقت لاحق هذا الشهر. 

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - في بيان صحفي - أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات مُتتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، واستمعوا لشروحات حول "الهيكل" المزعوم. 

وقدمت "منظمات الهيكل" التماسًا لمحكمة الاحتلال العليا للسماح للمستوطنين بـ "النفخ في البوق" في المسجد الأقصى، بعيد "رأس السنة العبرية"، الذي يصادف يومي الإثنين والثلاثاء 26 و27 من سبتمبر الجاري. 
وطالبت كذلك منظمات الهيكل بالسماح لها إدخال "قرابين العرش النباتية" والمعروفة باسم "الأصناف الأربعة"، وتشمل الحمضيات وسعف النخيل وأغصان الصفصاف وورود "الآس" المجدولة، خلال "عيد العرش" التوراتي الذي يمتد ما بين 10 إلى 17 أكتوبر المقبل. 

وطالبت "منظمات الهيكل" أيضا في التماسها، بالسماح لليهود خلال ما وصفته "الصعود إلى جبل الهيكل" (اقتحام الأقصى)، إدخال "أدوات الصلاة المقدسة" بما يشمل رداء الصلاة "طاليت" ولفائف الصلاة السوداء "تيفلين" وكتاب الأدعية التوراتية "سيدور". 

وكان ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل"، أعلن الخميس الماضي، عزمه نفخ "البوق التوراتي" في المسجد الأقصى. 
وأقدم الحاخام يهودا جليك، الاثنين الماضي، على النفخ بالبوق خلال اقتحامه مع مجموعات من المستوطنين للمسجد، ونشر الصور الاستفزازية على عديد المنصات الإسرائيلية، إضافة إلى قيام تلك المجموعات بالرقص والغناء بصوت مرتفع وأداء طقوس تلمودية في باحات الأقصى. 

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في موسم الأعياد اليهودية. 

 

أخبار أخرى…

رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل تدعي أنها تعمل على تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية

هدى سمير

 

نشر الإثنين 12/سبتمبر/2022 - 12:27 م

 

الأمصار

شارك

 

 

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، أن "إسرائيل تدعي أمام العالم انها تعمل على تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية، وعلى الأرض تقوم بتدميرها". 

وفي مستهل جلسة الحكومة، قال محمد اشتية: "إن التصعيد الاسرائيلي ميدانيا سواء كان ذلك بأدوات القتل المبرمج، أو الاستعمار الاستيطاني الممنهج، واقتحامات المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، ومصادرة الأراضي، والتضييق اليومي على حياة الناس، والدخول إلى قلب المدن الفلسطينية، والتحريض الإسرائيلي اليومي المتكرر، ما هو إلا وصفة لانفجار كبير تغذيه إسرائيل بمختلف أحزابها كدعاية انتخابية، وعندما تنتخب هذه الأحزاب تصبح هذه الإجراءات سياسة حكومية رسمية".

وأضاف اشتية: "غدا الذكرى 29 لاتفاق أوسلو الذي لم تبق منه اسرائيل شيء يذكر، حيث ألغت معظم بنوده، وضربت بها عرض الحائط، ألغت الشق السياسي والاقتصادي، والجغرافي، وامتنعت عن التفاوض على قضايا الحل النهائي، واستمرت بإجراءاتها الأحادية، وعنوان ذلك الاستيطان، واستمرت في اقتطاعاتها المالية بما هو مخالف للاتفاق، وأوقفت الإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى التي كان من المفترض أن تضم الأخ كريم يونس وإخوة آخرين، والأسرى المرضى بما هو مخالف للاتفاق..خلاصة القول: إسرائيل خرقت، بل ألغت معظم بنود الاتفاقات الموقعة معنا، وهذا الأمر يدعونا إلى التوقف كثيرا عنده وعلينا مراجعة ذلك".

وأردف: "تدعي إسرائيل أمام العالم أنها تريد تعزيز مكانة السلطة..إن ما تقوم به إسرائيل هو عمل مستمر لتدمير السلطة، والمس بمؤسساتها، ونحن نقول لإسرائيل نحن لا نريد تعزيزاتكم، نحن نريد حقوقنا الوطنية، ونحن نريد لهذا الاحتلال أن ينتهي، ونحن نريد للشرعية الدولية أن تسود، وللقانون الدولي أن يكون الحكم، وشعبنا ونحن معه لن يرضى، ولن يقبل مواصلة العدوان على أرضنا، وشبابنا، وأهلنا".

 

الاجراءات الإسرائيلية 


وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "الحصار على غزة يجب أن ينتهي، والعدوان على القدس يجب أن يتوقف، والاستيطان يجب أن يتوقف، وهذا ما يريده شعبنا، وهذا ما نريد..أسرى مرضى يصارعون الموت، ومنهم ناصر أبو حميد، وأمهات ينتظرن ليرين فلذات أكبادهن، جثامين شهداء في ثلاجات المستشفيات، وثلاجات السجون. أن يسجن جثمان لم يحصل في عهد قراقوش، ولا في عهد أبشع الاستعمارات في التاريخ، ولكن يحصل في إسرائيل، أن يقتل الناس بدم بارد يحصل في اسرائيل، وسياسة اضرب لتقتل تحصل في إسرائيل، هذه الاجراءات الاسرائيلية نذير حال تتحمل مسؤوليته إسرائيل كاملا".

واستطرد: "إن الاختباء وراء غياب الأفق السياسي، وانشغال العالم في أوكرانيا، والتوجه نحو الانتخابات في إسرائيل، لا يمكن أن يكون غطاء لهذه الجرائم، ولذلك على العالم أن يفيق، وينظر إلى ما تقوم به إسرائيل تجاه شعبنا المظلوم المحتل، ولكن الشعب الفلسطيني عنيد، وصامد، ولن يخضع، ولن يستسلم حتى دحر الاحتلال".

وأضاف: "يناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا لتعزيز صمود أهلنا على أرضهم، ومشاريع تطويرية، كما يناقش قضايا متعلقة بالتعليم العالي، وتقارير أمنية وسياسية، ومالية".