رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العاملون بكهرباء السودان يعلنون التصعيد والإضراب الشامل

نشر
العاملون بكهرباء
العاملون بكهرباء السودان يعلنون التصعيد والإضراب الشامل

حدد العاملون بقطاع الكهرباء في السودان، الاثنين 12 سبتمبر الحالي، موعداً للتصعيد بصورة أكبر، احتجاجاً على عدم حل مشكلة تدني الأجور.

أعلنت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين بقطاع الكهرباء في السودان، الاستمرار في التصعيد بصورة أكبر بدايةً من الاثنين 12 سبتمبر الحالي، احتجاجاً على الموقف الرسمي في “المماطلة والتغييب”.

وقد بدأ العاملون التصعيد، الاثنين الماضي، بتنظيم تظاهرة أمام مباني وزارة الطاقة والنفط بالخرطوم.

وقطع انقلاب العسكر في اكتوبر 2021م، خطة ضخمة للحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين لتحديث قطاع الكهرباء.

وقالت لجنة الهيكل الراتبي للعاملين في بيان صحفي، الأحد، أن التصعيد يشمل الإضراب الشامل في كل القطاع عن كل الأعمال الإدارية والفنية، الإجتماعات، التقارير وكل أنواع الصيانات، علاوة على تخفيض الحمولات تدريجياً بنسبة (20%) إضافية لتصبح (40%).

وشددت اللجنة على عدم إرجاع المعدات، المحولات، الخطوط والمغذيات عند خروجها، وقالت إن الموجهات الجديدة ستُرسل إلى التحكمات، مؤكدة أنه لن يتم رفع الإضراب إلا بعد إطلاعهم على التصديق النهائي والموافقة عليه، مضيفة أنه إذا دعا الأمر سيتم تسليم المحطات للسادة المسؤولين.

وبحسب البيان فأن وزارة الطاقة والنفط أعلنت في بيانها الرسمي، الخميس الماضي، أن التقرير النهائي للهيكل الراتبي سيكتمل ويُسلّم للمالية لتصديقه، الأحد.

وتقدمت اللجنة بطلب للوزارة للاطلاع على التقرير النهائي، والاستفسار عن تضمين التعديلات المقترحة على التوصيات قبل التصديق عليها “فكان الرد سلبياً بعدم إطلاعنا على التوصيات”.

وأكدت اللجنة أن عدالة مطالبهم لا يجوز لها أن تقابل بالتعتيم، وأن تجربتهم السابقة لتوصيات الشركة القابضة في التعتيم وعدم الوضوح تحتم عليهم التحفظ “لا سيما أن نتيجة التعتيم كانت غير مرضية”.

وتمكست اللجنة بعدم المساومة في حقوق العاملين وعدم اتخاذ قرارات بناءً على وعود أو تسويف، مؤكدة إن الضمان الوحيد هو التصديق النهائي على هيكل راتبي مرضي للعاملين، مشددة بقولها: “موقفنا هذا موقف أخلاقي تجاه عهدنا معكم لا تراجع عنه”.

وكانت اللجنة جددت، الأربعاء الماضي، التأكيد على رفضها للتوصيات المقدّمة من مديري شركات القطاع لوزير الطاقة، وتمسّكت بهيكل راتبي مرضٍ، وقرّرت مواصلة التصعيد والخطوات الاحتجاجية.