رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الشيشاني يهدد قادة الحرب الروسية في أوكرانيا.. سأتصل ببوتين

نشر
الأمصار

فتح الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، اليوم الأحد، النار على أداء قادة روسيا للحرب في أوكرانيا ويهددهم بالرئيس الروسي فلاديميربوتين.

وقال الرئيس الشيشاني، سأضطر للاتصال مع بوتين إذا لم يتم تدارك أخطاء الجيش الروسي في أوكرانيا وعدم نقل حقيقة الوضع الميداني في أوكرانيا هو" أمر مخز".

وتابع قديروف، أن بوتين قد لا يكون على علم بوضع قواته في الميدان بأوكرانيا.

وقالت صحيفة الغارديان عن الرئيس الشيشاني، إن الكرملين قد يواجه تداعيات كبيرة لفقدانه أراضي أوكرانية.

وتابعت الغارديان، أن الرئيس الشيشاني يدعو لتغيير خطط روسيا العسكرية في أوكرانيا وينتقد أداء القوات الروسية بعد الانسحاب من مناطق في شرق أوكرانيا.

أخبار أخرى..

الكرملين: بوتين وماكرون توافقا على حل مشكلة محطة زابوريجيا النووية

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، في اتصال هاتفي مع نظيرة الفرنسي، على وجوب الضغط على كييف لوقف استهداف المحطة النووية الضخمة، محذراً من عواقب كارثية إن استمر استهداف المجمع المترامي الأطراف.

وقال بوتين "إن الهجمات الأوكرانية المنتظمة على منشآت زابوريجيا النووية، بما في ذلك منشأة لتخزين النفايات المشعة، هو أمر محفوف بالعواقب الوخيمة".

كما توافق الزعيمان على حل مشكلة زابوريجيا، وعبرًا عن استعدادهما "لتحرك غير مسيّس" بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الكرملين.

وفي ذات السياق، قالت الرئاسة الفرنسية، إن ماكرون طلب من بوتين سحب القوات والأسلحة الثقيلة من محيط زابوريجيا وبضرورة وقف فوري للعمليات الروسية في أوكرانيا.

وتابعت الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون أبلغ بوتين أن تواجد القوات الروسية في زابوريجيا يشكل الخطر الأكبر.

وكانت الوكالة الذرية التي زار مفتشوها المجمع الضخم الأسبوع الماضي حذرت من خطورة الوضع، لاسيما في ظل استمرار القصف المتبادل بين الجانبين.

كما طالبت بتقريرها الذي نشرته الثلاثاء الماضي بإقامة "منطقة أمنية" لتجنّب أي حادث نووي في المحطة، محذّرة من أن "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر".

فيما تبادلت كل من موسكو وكييف خلال الأشهر والأسابيع الماضية، الاتهامات بقصف المحطة التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا برمتها.

ويذكر أن زابوريجيا تخضع، منذ أوائل مارس، لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها.