رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الثلاثاء.. الرئيس السيسي يزور قطر

نشر
الأمصار

كشفت مصادر، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سيتوجه إلى قطر بعد غد الثلاثاء وتستغرق الزيارة يومين، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها للسيسي إلى البلد الخليجي.

ومن المقرر أن تتناول الزيارة أوجه التعاون المشترك بين البلدين، في ظل توجه قطر للتوسع في الاستثمار في الأصول المصرية خلال الفترة المقبلة.

وكان أمير قطر قد زار القاهرة في حزيران/ يونيو الماضي، حيث تخلل زيارته جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري عن العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات والتباحث حول تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

أخبار أخرى..

مصر.. مجلس الوزراء يصدر تحليلا معلوماتيا حول التغيرات المناخية وإعادة تشكيل قطاع السيارات

 

الأمصار

 

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً معلوماتياً حول دور الأهداف المناخية في إعادة تشكيل قطاع السيارات العالمي، حيث أشار المركز إلى أن تسريع الانتقال لاستخدام السيارات ذات الانبعاثات الصفرية أصبح أمرًا حاسمًا لإزالة الكربون من النقل البري، وتلبية الأهداف المناخية العالمية.

فعلى المستوى العالمي، ينتج عن احتراق الوقود في قطاع النقل حالياً انبعاث ما يقرب من 12 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون في الهواء سنوياً، وهو ما يمثل حوالي 25٪ من إجمالي غازات الاحتباس الحراري، كما شكلت السيارات والشاحنات الصغيرة 21٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالمياً خلال عام 2020.

ومع توقعات النمو السكاني والاقتصادي، فمن المنتظر أن يزداد الطلب العالمي على النقل بشكل كبير خلال العقود القادمة، وبالتالي تتضاعف انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل من الاحتراق وإنتاج الوقود والكهرباء إلى 21 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2050 في حالة عدم اتخاذ إجراءات صارمة للحد من الانبعاثات.

تأثير الأهداف المناخية

وأشار المركز إلى تأثير الأهداف المناخية على مبيعات السيارات العالمية، فأوضح أنه وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة من المتوقع أن يتضاعف عدد السيارات الخاصة في جميع أنحاء العالم ثلاث مرات بحلول عام 2050، مما يتبعه زيادة في حجم انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي.

 ومع التوجه العالمي لتحقيق الأهداف المناخية، سارعت العديد من الدول بتبني مجموعة من السياسات التي تستهدف التحول من استخدام السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي إلى استخدام الحلول الأخرى من السيارات الموفرة للوقود والسيارات الكهربائية، فمثلًا دعت الشركات البريطانية التابعة لتحالف أساطيل الكهرباء في المملكة المتحدة الحكومة إلى استهداف مبيعات السيارات والشاحنات الكهربائية بنسبة 100٪ بحلول عام 2030، كما وقع الرئيس "بايدن" على أمر تنفيذي ينص على أن 50٪ من جميع سيارات الركاب الجديدة والشاحنات الخفيفة يجب أن تكون خالية من الانبعاثات بحلول عام 2030، وفي ظل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، فإنه من المتوقع أن يكون هناك تحولًا بعيدًا عن مركبات الاحتراق الداخلي نحو السيارات الكهربائية.