رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسطورة البيتلز بول مكارتنى يكشف عن ذكرياته مع الملكة الراحلة إليزابيث

نشر
الأمصار

عبر النجم بول مكارتني، عن إشادة صادقة بالملكة إليزابيث الثانية، بعد عدة أيام من وفاتها، والذى التقى بها "ثماني أو تسع مرات"، كما أنه صاغ أغنية الحب المبهجة لفرقة البيتلز ومدتها 26 ثانية لصاحبة الجلالة، وقال مكارتنى، للجمهور، إنه محظوظًا لكونه على قيد الحياة طوال فترة حكم إليزابيث التى امتدت 70 عامًا، وفقا لموقع نيويورك بوست.

وكتب مكارتنى، عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك": "عندما كنت فى العاشرة من عمرى، دخلت فى مسابقة مقالات فى ليفربول، وفازت مقالتى حول الملكية البريطانية، لذلك كنت من المعجبين بها لفترة طويلة"، وتابع ليشرح بالتفصيل، "لقد أثارت إعجابى بحسها الفكاهى الرائع الممزوج بكرامة كبيرة"، ويشير التقرير إلى أنه في كل مرة رأى فيها مكارتنى، الملكة إليزابيث، كان يشارك الصور لبعض هذه اللقاءات.

تذكر مكارتنى أنه تلقى تدريبًا على كيفية التفاعل مع الملكة الراحلة فى عام 1965 عندما مُنح فريق البيتلز أرقى وسام الإمبراطورية البريطانية، وقال: "أتذكر أننا أخذنا جانبًا وأظهر لنا البروتوكول الصحيح، قيل لنا كيف نتعامل مع جلالة الملكة وألا نتحدث معها إلا إذا تحدثت إلينا.. بالنسبة لأربعة فتيان من ليفربول، كان الأمر، مذهلًا".

ووفقا لموقع "نيويورك بوست"، لم يتم تأكيد ما إذا كانت المجموعة اتبعت سلوك قصر باكنجهام أم لا، فيما صرح جون لينون، لاحقًا، أن الفرقة دخنت في حمام القصر قبل الاجتماع، لكن نفى مكارتنى، وجورج هاريسون، ادعاء لينون، وقال رينجو ستار، إنه لا يتذكر.

بول مكارتني مع الملكة اليزابيث

وقال مكارتنى، إن "عازف الجيتار فاب فور، قابل بعد ذلك الملكة إليزابيث في قاعة ألبرت الملكية، فى عام 1982"، وأضاف "بعد عقد ونصف وافقت الملكة بلطف على افتتاح معهد ليفربول للفنون المسرحية فى موقع مدرستى القديمة التى التحقت بها أنا وجورج هاريسون"، وبعد مرور عام، منحت الملكة لقب فارس للسير بول، والذى قال إنه "يوم فخر جدًا بالنسبة لى.. وأحد أفضل الأيام على الإطلاق".

أخبار أخرى..

فيلم "Aftersun" يفوز في مهرجان دوفيل

 

الأمصار

حصل فيلم "آفتر صن" للمخرجة تشارلوت وِلز على الجائزة الكبرى للدورة 48 من مهرجان السينما الأمريكية في مدينة دوفيل الفرنسية.

فيلم "آفتر صن" شريط مؤثر عن علاقة أب في إجازة مع ابنته البالغة 11 عاما.

ونال هذا العمل الروائي الجائزة الأهم في المهرجان خلفاً لفيلم "داون ويذ ذي كينج" للمخرج دييغو أونغارو الذي حازها العام الفائت.

وطغت أفلام المخرجين المغمورين على قائمة الأعمال التي تنافست على الجائزة هذه السنة، إذ بلغ عددها ثمانية من أصل 13 كانت مدرجة ضمن المسابقة.