رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

في الصميم.. علي الزبيدي يكتب: أهلا بالزائرين ...ولكن !!

نشر
الأمصار

المعروف لدى الدول أنها تخطط للمناسبات الدينة والوطنية وتضع في حساباتها  تهيئة الخدمات ووسائل النقل التي تساهم في إنجاح خطة  المناسبة  بما ينعكس بالفائدة على الدولة المضيفة باعتبار هذا الموضوع يدخل ضمن السياحة وخاصة السياحة الدينية ونحن في العراق كثيرة هي مناسباتنا الدينة ومن أكبر هذه المناسبات هي ذكرى اربعينية الإمام الحسين عليه السلام والملاحظات ان عد الزوار الأجانب في تزايد سنوي لكننا فوجئنا ان عدد الزوار الإيرانيين قد  تجاوز المليونين لغاية ليوم الجمعة التاسع من شهر أيلول الجاري حسب تصريح هيئة المنافذ الحدودية وهذا العدد يمثل اقل من نصف الزوار المتوقع دخولهم العراق وقد يصل العدد الى أكثر من خمسة ملايين زائر ايراني عدا زوار بقية الدول الإسلامية ونحن شعب العراق عرف عنا كرم الضيافة وتقديم كل التسهيلات  خدمة لزوار الإمام الحسين عليه السلام الذين هم زوار العراق ولكن وهذه اللكن كبيرة لأسباب عديدة اول الملاحظات هي حالة الفوضى التي رافقت الزوار الإيرانيين وهذه  يلحظها ويلمسها ابناء المدن المقدسة وكيف تواجد الزوار في الطرقات وعلى  الأرصفة  ليل نهار ولقد قام المواطنون  وأصحاب المواكب  الحسينية بتقديم الماء والطعام  لكل زوار العراق  الا ان الملاحظ  ان هؤلاء الزوار يتركون اقداح الشاء والماء وصحون الطعام تملأ الشوارع والارصفة وترك تلك الشوارع في منظر لايسر رغم وجود عمال النظافة الذين قاموا بواجباتهم على أكمل وجه  ولكن عدد الزوار كان  أكبر .
هذا من جانب اما من جوانب أخرى ففي المقدمة يقف موضوع نقل الزوار بين المحافظات فهو الآخر يفتقر  إلى الية العمل  المسبق والمخطط لمثل هكذا حالات فكان على الجهات المختصة توضيح القدرة الغعلية للدوائر الخدمية  العراقية  وتحديد العدد الكلي الذي سيدخل إلى العراق لا إن  يترك الموضوع للمجاملات والنتيجة تكون  على حساب  المواطن العراقي من جهة والزائر الايراني  من جهة أخرى لان الزائر مطلوب تهيئة اماكن استراحة له  واماكن أطعام ومنام ومستلزمات اخرى وهذا هو المهم وليس المهم ان نقول دخل كذا مليون زائر لاداء زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام .
وهذا كله أرى فيه تقصير من الدوائر المعنية في مثل هكذا مناسبات.