رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: ضرورة التركيز على مشروعات التكيف في قطاعي المياه والغذاء

نشر
الأمصار

قالت خالدة بوزار، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن العمل على التصدي للتغير المناخي ضرورة قصوى كما يعد العمل على زيادة حجم التمويلات ملحا، خاصة أن حصة أفريقيا من تمويلات المناخ عالميًا 2% فقط وهو أمر غير مقبول.

 

وأضافت خلال فعاليات من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF واجتماع وزراء الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة: "تزداد أهمية نمو التمويلات مع مناقشة التحديات في مقابل جععل المشروعات قابلة للتمويل خاصة مع عدم تدفق التمويلات بالشكل الكافي للقارة الأفريقية".                 

 

وأوضحت أن الأمم المتحدة لديها تعهد بشأن المناخ ودعم 96% من الدول في أفريقيا جنوب الصحراء،وتولي أهمية لاستراتيجيات مكافحة التغير المناخي"، مشيرة إلى أن السؤال هو كيفية تحويل خطط الاستثمار إلى استثمار حقيقي ولفعل ذلك يجب توافر مشاريع قابلة للتمويل، فكثيرًا ما تلتقي بوزراء يخبروها  أن هناك حاجة للتمويل لكن هناك حاجة أيَضًا لبناء القدرات ويجب عدم إغفال ذلك الجزء.

 

وتابعت: "وجميعنا يعلم أن الحكومات وحدها لن تستطيع تمويل المشاريع وتحتاج للقطاع الخاص ومن أجل جذبه للاستثمار يجب أن تتوافر بيئة تمكن القطاع الخاص في المقام الأول".

 

ونوهت أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص بجانب المؤسسات الدولية والمجتمع المدني هامة بجانب خفض المخاطر، لكن أيضًا هناك حلول يمكن اللجوء لها بشكل فوري مثل مبادلة الديون والسندات الخضراء وتلك الآليات لا تحتاج استثمارات كبيرة لإصدارها لذلك القدرات وإعادة بناءها ضرورة ملحة أكثر.

 

وذكرت أنه يجب التركيز على مشروعات التكيف المتعلقة بالماء والغذاء خاصة بعد ما شهدناه من فيضانات مدمرة في السودان وباكستان، مشيرة إلى معاناة المزارعين فكل ظاهرة مناخية تؤثر على محاصيلهم لذلك شرعت الأمم المتحدة في بدء تقديم خدمات التأمين ضد مخاطر المناخ.

 

اقرأ أيضًا..

توقعات بارتفاع المتوسط السنوي لسلة أوبك لـ105.71 دولار


تشير أحدث توقعات منظمة أوبك إلى تراجع المتوسط الشهرى لسعر سلة خامات أوبـك خـلال شهر يوليو 2022 إلى 108.32 دولار للبرميل، أى بنسبة انخفاض تبلغ 8% مقارنة بالشهر السابق، بينما تشير توقعات المنظمة إلى ارتفاع المتوسط السنوى لسعر سلة خاماتهـا فـى عـام 2022 إلى 105.71 دولار للبرميل، أى بنسبة زيادة تبلغ 51.3 % مقارنة بعام 2021 وذلك لتقرير التطورات البترولية فى الأسواق العالمية. 

 

وأضاف التقرير الصادر خلال شهر سبتمبر الجارى لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" أن متوسط أسعار سلة خامات أوبـك قـد ارتفع خلال شهر يونيو 2022 بنسبة 3.3 % ( 3.8 دولار للبرميل ) مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى 117.7 دولار للبرميل .

 

وأضاف التقرير، يعزى ذلك بشكل رئيسى إلى استمرار قوة أساسيات سوق النفط وسط ارتفاع الطلب من مصـافى التكريـر تزامناً، مع هوامش الأرباح المرتفعة، فضلاً عن تعطل الإمدادات فى العديد من مناطق الإنتاج الرئيسية بما فى ذلك ليبيا والإكوادور، والإضراب المخطط له فـى قطـاع النفط فى النرويج، واحتمال ارتفاع الطلب على النفط فى الصين فى ظل التخفيف التدريجى لإجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا، وكذلك مؤشرات الطلب القوى على وقود النقل البرى خلال موسم القيادة الصيفى.