عرقاب يتطرق لتعزيز علاقات التعاون مع سفيرة المملكة المتحدة بالجزائر
استقبل وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، سفيرة المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر السيدة شارون آن واردل حيث تطرق معها الى تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة, تركزت المحادثات بين الطرفين, بشكل خاص, على "تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة والمحروقات والكهرباء والطاقات الجديدة والمتجددة والفعالية الطاقوية", يضيف نفس المصدر.
وبالمناسبة عرض عرقاب الخطوط الرئيسية لبرنامج تطوير الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية، مؤكدا على "تبادل الخبرات والزيارات بين شركات البلدين ، وكذلك التصنيع المحلي للمعدات المستخدمة في هذه الصناعة".
كما دعا الوزير الشركات البريطانية "للانخراط في الاستثمار والشراكة في مجال تطوير الهيدروجين الأخضر"، وعليه "تم الاتفاق على تنظيم لقاءات بين خبراء البلدين" حسب الوزارة.
ومن جانبها، أعربت السفيرة عن "رغبة السلطات البريطانية في تطوير علاقات الشراكة مع الجزائر، وتعزيز المشاورات الاقتصادية وتبادل الخبرات".
وزير الطاقة الجزائري: ثمة مخاطر قد تعرقل انتعاش الطلب على النفط
قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، الأربعاء، إن هناك مخاطر يمكن أن تعرقل الانتعاش المتوقع في الطلب العالمي على النفط، خلال الأسابيع المقبلة، وتخلق مزيدا من التقلبات في الأسواق.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، أعقب اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف “أوبك+”.
ولم يشر الوزير الجزائري إلى طبيعة المخاطر، لكن تصريحاته تأتي بينما يشهد الاقتصاد الأمريكي ثاني انكماش فصلي على التوالي، ومع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد “عرقاب” أنه بناء على عمل اللجنة الفنية التي عقدت أمس وسبقت اجتماع اللجنة الوزارية اليوم، لاحظنا حالات عدم اليقين التي تلقي بثقلها حاليا على أساسيات سوق النفط”.
وتابع: “جددنا رغبتنا القوية في العمل من أجل استقرار وتوازن سوق النفط العالمية، من خلال ضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة”.
وحسب الوزير الجزائري، فإن هذه الاجتماعات تهدف لتقييم الوضع الحالي لسوق النفط وآفاقها قصيرة المدى، والاتفاق على عمل مشترك من أجل ضمان استقرار وتوازن السوق.
وختم عرقاب بالتأكيد على أن التحالف سيراجع أوضاع السوق في اجتماعه القادم خلال سبتمبر، وسيتخذ القرارات المناسبة للحفاظ على الاستقرار وتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية.
