رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"منعنا كارثة".. إسرائيل تعتقل فلسطينيا مسلحا في يافا

نشر
 الشرطة الإسرائيلية
الشرطة الإسرائيلية

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، اعتقال فلسطيني مسلح في يافا يشتبه بأنه كان يخطط لتنفيذ هجوم، في خطوة قالت إنها منعت "وقوع كارثة".

وقالت الشرطة في بيان: "منع أفراد شرطة منطقة تل أبيب وقوع كارثة اليوم عندما عثروا على شخص يشتبه في أنه مقيم بشكل غير قانوني في ساحة يافا كان بحوزته بندقية وعبوتين أنبوبيين".

وأضافت: "تعرف أفراد الشرطة على رجل أثار شكوكهم في منطقة ساحة الساعة في يافا. وأثناء التفتيش، تبين أن المشتبه به مقيم بشكل غير قانوني في إسرائيل وأنه كان يحمل حقيبة تحتوي على بندقية كارلو (محلية الصنع) وعبوتين أنبوبيين".

وتابعت: "تم القبض على المشتبه به على الفور واقتيد إلى مركز الشرطة لاستجوابه، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث".

من جانبها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المعتقل "فلسطيني" من سكان نابلس في شمالي الضفة الغربية، وكان يخطط لتنفيذ عملية.

ومنذ عدة أشهر وبالأخص في الأسابيع الأخيرة، بات الجيش الإسرائيلي يواجه جيلا جديدا من الشبان الفلسطينيين المسلحين الذين يحولون عمليات الاعتقال المعتادة، إلى اشتباكات مسلحة.

ومع ارتفاع منسوب هذه الاشتباكات المسلحة، التي بدأت في جنين وانتقلت إلى نابلس في شمالي الضفة الغربية وباتت تظهر معالمها في وسط الضفة أيضا، برزت مخاوف إسرائيلية من أن تتدحرج إلى انتفاضة جديدة.

 

 

 

أخبار أخرى..

فلسطين: الاحتلال يشجع على المزيد من عمليات القتل

 ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن "دولة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، وأنها توفر كامل الحماية للقتلة والمجرمين من الجنود وعناصر الإرهاب وتشجعهم على المزيد من عمليات القتل، دون أي وازع من قانون أو أخلاق أو مبادئ".

وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم، أن "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد المُتفاخر بجرائم جنوده، تعبر عن تمسك حكومة الاحتلال بتعليمات إطلاق النار التي تُسهل على الجنود قتل أي مواطن فلسطيني وفقا لتقديراتهم وأمزجتهم وحالتهم النفسية، في تحدٍ صريح للمطالبات الأمريكية لتغيير قواعد إطلاق النار، إثر استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة".

وحذرت من "مخاطر تعايش المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة مع انتهاكات وجرائم الاحتلال والتعامل معها إما كأرقام في الاحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية؛ لأنها تتكرر يوميا وتشكل مشهد الحياة الطبيعية للفلسطينيين تحت الاحتلال".

 

وأدانت الخارجية الفلسطينية "الجريمة البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح اليوم، وأدت إلى استشهاد مواطن فلسطيني على مدخل قرية بيتين شرق رام الله، كما أدانت بشدة مسلسل الاقتحامات الدموية العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال بشكل متواصل على التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تحت ذرائع وحجج واهية، والتي في أغلب الأحيان تخلّف عددا من الشهداء والجرحى، إضافة لترهيب المواطنين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال، في استباحة إسرائيلية رسمية لجميع المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية تتسع يوما بعد يوم وبشكل تدريجي لتشمل عموم المناطق الفلسطينية، بما يعتبر أعمق وأوسع عملية هدم وتخريب لما تبقى من الاتفاقيات الموقعة، واستكمالا للانقلاب الإسرائيلي الرسمي عليها والذي تعمق بشكل فعلي منذ عام 2009.

وحملت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج صمته على تلك الجرائم، وتقاعسه عن إجبار دولة الاحتلال على وقفها فوراً، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وانهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.