رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين: الاحتلال يشجع على المزيد من عمليات القتل

نشر
 وزارة الخارجية والمغتربين
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية

 ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن "دولة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، وأنها توفر كامل الحماية للقتلة والمجرمين من الجنود وعناصر الإرهاب وتشجعهم على المزيد من عمليات القتل، دون أي وازع من قانون أو أخلاق أو مبادئ".

وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم، أن "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد المُتفاخر بجرائم جنوده، تعبر عن تمسك حكومة الاحتلال بتعليمات إطلاق النار التي تُسهل على الجنود قتل أي مواطن فلسطيني وفقا لتقديراتهم وأمزجتهم وحالتهم النفسية، في تحدٍ صريح للمطالبات الأمريكية لتغيير قواعد إطلاق النار، إثر استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة".

وحذرت من "مخاطر تعايش المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة مع انتهاكات وجرائم الاحتلال والتعامل معها إما كأرقام في الاحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية؛ لأنها تتكرر يوميا وتشكل مشهد الحياة الطبيعية للفلسطينيين تحت الاحتلال".

وأدانت الخارجية الفلسطينية "الجريمة البشعة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح اليوم، وأدت إلى استشهاد مواطن فلسطيني على مدخل قرية بيتين شرق رام الله، كما أدانت بشدة مسلسل الاقتحامات الدموية العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال بشكل متواصل على التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تحت ذرائع وحجج واهية، والتي في أغلب الأحيان تخلّف عددا من الشهداء والجرحى، إضافة لترهيب المواطنين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال، في استباحة إسرائيلية رسمية لجميع المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية تتسع يوما بعد يوم وبشكل تدريجي لتشمل عموم المناطق الفلسطينية، بما يعتبر أعمق وأوسع عملية هدم وتخريب لما تبقى من الاتفاقيات الموقعة، واستكمالا للانقلاب الإسرائيلي الرسمي عليها والذي تعمق بشكل فعلي منذ عام 2009.

وحملت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج صمته على تلك الجرائم، وتقاعسه عن إجبار دولة الاحتلال على وقفها فوراً، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وانهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.

 

 

أخبار أخرى..

وزير الخارجية الفلسطيني يشيد بموقف تونس الداعم للقضية الفلسطينية

تطرق وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، في لقاء مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني "جراء الانتهاكات المتواصلة لسلطات الاحتلال وسياساتها الاستفزازية في ظل صمت المجموعة الدولية وقصورها عن ردع قوات الاحتلال ومحاسبتها".

ونقلا عن وزارة الخارجية اليوم الخميس، فقد جرى اللقاء بمناسبة انعقاد أشغال الدورة 158 لمجلس وزراء الخارجية العرب يوم 6 سبتمبر 2022، جيث أكد الجرندي موقف تونس الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتطرق اللقاء إلى أهمية التضامن العربي ووجوب أن تبقى القضية الفلسطينية في صدارة اهتمامات المجموعة العربية وأولوياتها.

من جانبه، أشاد المالكي بمواقف تونس الداعمة للقضية الفلسطينية و"دفاعها المستميت عن الحقوق والمصالح الفلسطينية في مختلف المحافل الاقليمية و الدولية"، مشددا على أهمية توفير الحماية للشعب الفلسطيني إزاء الانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال.