رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أفريكسيم بنك: أفريقيا بمفترق طرق وهى الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية

نشر
الأمصار

أعرب بنديكت أوراما رئيس بنك الاستيراد والتصدير الأفريقي (أفريكسيم بنك) عن امتنانه للرئيس عبدالفتاح السيسي لإتاحته الفرصة للحديث حول التغيرات المناخية وعواقبه التي تحدد مصير القارة الأفريقية وقال إن الجميع يتفق على أن المناخ يتغير للأسوأ.

 

يقول بنديكت خلال مشاركته في مؤتمر منتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الانمائي واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة الذي ينعقد في العاصمة الةدارية الجديدة خلال الفترة من 7 إلي 9 سبتمبر إنه خلال 60 يوما سنكون في شرم الشيخ لحضور قمة المناخ cop27، لمراجعة ما تم تنفيذه من تعهدات سابقة وإضافة المزيد من التعهدات العاجلة لمواجهة التأثيرات المدمرة للتغير المناخي.

 

وأضاف: قارة أفريقيا حالياً على مفترق طرق وعلى الجانب الآخر فالأفارقة هم الضحايا الأكبر من الانباعاثات الكربونية بما يواجهونه من مناخ قاسي، ووتيرة متزايدة من الطقس السيء سواء  الجفاف أو التصحر أو الفيضانات وخلافه من الكوارث المناخية". وفقا لرئيس بنك الاستيراد والتصدير الأفريقي. 

 

وقال إن الأفارقة ضحايا للانبعاثات الكربونية التي يشهدونها رغم أنهم أقل من يساهم فيها،في الوقت نفسه، تعاني القارة من نقص في وصول التمويل لتطوير قطاعات النفط والغاز والتي تعد مصيرية لبعض الدول في للحفاظ على المعيشة.

 

اقرأ أيضًا..

بريطانيا تحذر: أزمة الطاقة ستكسر العمود الفقري لأوروبا


قال السياسي البريطاني والنائب السابق في مجلس العموم، جورج جالوي، إن استياء المواطنين الأوروبيين من حكوماتهم على خلفية أزمة الطاقة سيكون القشة الأخيرة التي "ستكسر العمود الفقري" لأوروبا.

وفي مقابلة مع صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية، قال جالواي: "أعتقد أن هذه هي القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير، إنها حقا تكسر العمود الفقري الآن".

وفي رأيه، فإن المزاج الاحتجاجي قد استحوذ بالفعل على جمهورية التشيك وفرنسا.

كما وصف موقف الحكومة البريطانية بأنه لا يحسد عليه.

وخلص السياسي البريطاني إلى القول: "لكن من بين جميع دول الاتحاد الأوروبي الكبرى ، أعتقد أن ألمانيا ستكون أول وأهم قطعة دومينو تسقط، وستكون دومينو كبيرة للغاية".

وتواجه الدول الغربية، بما في ذلك بريطانيا، ارتفاعًا في أسعار الطاقة وارتفاعًا في التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن الغاز الروسي.

 

وبسبب ارتفاع أسعار الغاز، فقدت الصناعة في الغرب إلى حد كبير مزاياها التنافسية، والتي أثرت أيضًا على قطاعات أخرى من الاقتصاد.

كما تواجه الولايات المتحدة والدول الأوروبية تضخمًا قياسيًا منذ عقود.