وزير الخزانة البريطاني يؤكد الحرص على استقلال البنك المركزي
قالت وزارة الخزانة البريطانية، إن الوزير الجديد سيجتمع مع محافظ بنك إنجلترا المركزي كل أسبوع لتنسيق السياسات النقدية والمالية البريطانية في مواجهة أزمة الطاقة الطاحنة.
وقالت الوزارة إن كواسي كوارتينج سيؤكد خلال أول لقاء له كوزير للخزانة مع أندرو بيلي محافظ البنك المركزي التزام الحكومة الثابت باستقلال البنك وإدارته للسياسة النقدية.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الوزير مضى إلى أبعد من ذلك وقال عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن استقلال البنك المركزي "مقدس" في الوقت الذي تراجع فيه الجنيه الإسترليني أمام الدولار إلى أقل مستوياته منذ 1985.
وتعتبر تصريحات وزير الخزانة الجديد تراجعا عن تصريحات لرئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس عن الحاجة إلى مراجعة صلاحيات البنك المركزي وإمكانية وضع مستهدفات جديدة لمعدل التضخم بالنسبة للبنك. وأثارت تصريحات تراس مخاوف المستثمرين بشأن الأصول المالية البريطانية مما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه إلى أقل مستوى منذ 1985.
وقالت ليز تراس، يوم الأحد الماضي قبل انتخابها كرئيسة لوزراء بريطانيا إن مهمة بنك إنجلترا هي السيطرة على التضخم.
وأضافت تراس في برنامج "صنداي" الذي تقدمه لورا كوينسبرج بهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إن "مهمة بنك إنجلترا هي خفض التضخم. نحن بحاجة إلى بذل كل ما بوسعنا لمساعدة المواطنين في الوقت الحالي".
ورفضت التعليق على ما إذا كانت ستدعم ارتفاع حاد في أسعار الفائدة أم لا، قائلة إنها من "أشد المؤمنين" باستقلالية البنك المركزي.
أخبار أخرى..
واشنطن تستعد لإجراء تعديلات على موقفها العسكري ردا على استفزازات كوريا الشمالية
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن استعدادها لإجراء تعديلات على موقفها العسكرية على المديين القصير والطويل ردا على استفزازات كوريا الخاصة بـ"التجارب النووية".
وشددت واشنطن حسبما أفادت قناة الحرة الإخبارية الأمريكية، على التزامها بالدفاع وردع جميع الاستفزازات الكورية الشمالية النووية ضد حلفائها في المنطقة.
وأشارت القناة إلى أن هذا التصريح جاء خلال الاجتماع الذي جمع كل من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في العاصمة طوكيو لبحث سبل مكافحة استفزازات كوريا الشمالية وللحد من طموحاتهم النووية المتزايدة.
ويأتي هذا في الوقت الذي بحثت فيه كوريا الجنوبية واليابان سبل تعزيز التعاون الأمني ضد التهديدات العسكرية المتطورة لكوريا الشمالية، وذلك للمرة الأولى منذ ست سنوات على هامش حوار دفاع سول السنوي الذي من المقرر أن يستمر لمدة ثلاثة أيام.