رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رسائل بوتين للعالم من أقصى الشرق الروسي: تحذير وثقة

نشر
 الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن مشاكل الغذاء في العالم ستزداد، وهناك كارثة إنسانية تلوح في الأفق.

وأضاف بوتين، في كلمته أمام الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، المنعقد في نسخته السابعة في مدينة فلاديفوستوك الروسية في أقصى شرق البلاد أن حمى العقوبات الغربية تشكل تهديدا للعالم كله.

وتابع: "تم استبدال جائحة كورونا بتحديات أخرى تهدد العالم كله، نحن نتحدث عن حمى العقوبات".

وقال: التضخم في روسيا آخذ في الانخفاض ووفقا لنتائج العام سيكون عند 12%.

كما أكد الرئيس الروسي أن عزل روسيا دوليا مستحيل، مضيفا: الغرب سيصل إلى طريق مسدود في الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

وقال: التضخم العالمي في الولايات المتحدة يتجاوز 8% أما في البلاد فيصل إلى حدود 14% لكنه ينخفض تدريجيا.

ووفق ما ذكر، فقد أُرسلت سفينتا شحن فقط من أصل 87 سفينة حبوب أوكرانية إلى البلدان الفقيرة.

وقال: تضاءلت الثقة بالدولار واليورو والجنيه الاسترليني، ووقفنا استخدام هذه العملات، مضيفا: "سنستخدم الروبل واليوان الصيني في مدفوعات الغاز مع الصين بنسب متساوية".

وأشاد الرئيس الروسي "بالدور المتزايد" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شؤون العالم.

 

 

 

أخبار ذات صلة..

الرئيس الروسي: العقوبات الغربية تشكل تهديدا للعالم كله

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن حمى العقوبات الغربية تشكل تهديدا للعالم كله.

وأضاف  بوتين، في كلمته أمام الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، المنعقد في نسخته السابعة في مدنية فلاديفوستوك الروسية أن مشاكل الغذاء في العالم ستزداد، وهناك كارثة إنسانية تلوح في الأفق، مشيرا إلى "تم استبدال جائحة كورونا بتحديات أخرى تهدد العالم كله، نحن نتحدث عن حمى العقوبات".

وقال بوتين إن التضخم في روسيا آخذ في الانخفاض ووفقا لنتائج العام سيكون عند 12%.

وأشار الرئيس الروسي إلى إن الغرب أضعف الأسس التي قام عليها الاقتصاد العالمي، عبر العقوبات التي فرضها على بلاده، مؤكدا أن الغرب يريد فرض نماذج سلوك خاصة به، تخدم مصالحه ولا تخدم سواها، ولكن الآن هناك هيمنة مراوغة للولايات المتحدة في السياسة العالمية، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.

وأكد بوتين أن العالم يمر بتغيرات "تكتونية" لا رجعة فيها في نظام العلاقات الدولية بأكمله، حيث يحاول الغرب التشبث بالنظام العالمي القديم، ويحاول فرض "القواعد" الخاصة به، والتي يداوم على انتهاكها، وتعديلها وفقا لمصالحه.