رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا ومالي تبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين

نشر
الرئيس الموريتاني
الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني

التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بالقصر الرئاسي في نواكشوط، اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع بجمهورية مالي العقيد صاديو كامارا الذي يزور موريتانيا حاليا.

وتطرق اللقاء لمجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه خدمة للمصالح المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك. 

وكانت أعلنت  وزارة الدفاع الموريتانية، أمس الأحد، وصول وزير دفاع مالي العقيد صاديرا كمرا وصل إلى نواكشوط في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام، وكان في استقباله نظيره الموريتاني حنانه ولد سيدي.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن كمرا والوفد المرافق له سيعقد جلسة عمل مع نظيره الموريتاني، كما يزور وحدة عسكرية بنواكشوط، فيما يقوم غدًا الإثنين بزيارة الأركان العامة للجيوش وأركان الدرك الوطني وميناء الصداقة.

وفي سياق أخر، أعرب رئيس الجمهورية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عن حرص موريتانيا على تطوير علاقات التعاون مع جمهورية البرازيل الاتحادية.

جاء ذلك في برقية وجهها فخامته إلى نظيره البرازيلي صاحب الفخامة السيد جايير بولسونارو، فيما يلي نصها:

“صاحب الفخامة، بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني، متمنيا، للشعب البرازيلي الصديق، المزيد من التقدم والرخاء".

كما أعرب لكم عن كامل استعدادنا للعمل على تطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الصديقين.

وتفضلوا، صاحب الفخامة، بقبول أسمى آيات التقدير. 

أخبار أخرى..

الدار البيضاء تحتضن منتدى اقتصادي رفيع بين المغرب وموريتانيا

تحتضن مدينة الدار البيضاء في 20 من الشهر الجاري النسخة الثانية للمنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي ، المنظم من طرف الجمعية الوطنية لرجال الأعمال الموريتانيين (UNPM) والاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM).

جدول أعمال المنتدى يتضمن جلستين حول بيئة الأعمال في موريتانيا والمغرب ومشاريع استثمارية في قطاعات رئيسية تعزز تنمية الاقتصادات الوطنية لكلا البلدين مثل الطاقة والزراعة والغذاء والتمويل وغيرها.

كما يهدف المنتدى إلى تعزيز وتوسيع أدوات التعاون بين الرباط ونواكشوط.

وفي هذا الصدد، يسعى المسؤولون فى كل من موريتانيا والمغرب إلى زيادة وتطوير التعاون بين بلديهما وذلك لمواجهة تحديات كبرى باتت تهدد المنطقة المغاربية والعالم بشكل عام.