رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفرنسي يقنع كيليان مبابي بتجديد عقده ورفض عرض ريال مدريد

نشر
كيليان مبابي: جددت
كيليان مبابي: جددت عقدي بسبب رئيس فرنسا

يبدو أن تجديد عقد كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، كان مسألة دولة بالنسبة إلى إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، والذي أقنع اللاعب بالاستمرار في "حديقة الأمراء".

وكشف مبابي عن الدور الذي قام به ماكرون لإقناعه بالتجديد، بعد أن استدعاه وضغط عليه للبقاء في الدوري الفرنسي ورفض عرض ريال مدريد.

مبابي أجرى مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشف خلالها كواليس حديثه مع رئيس فرنسا، ومدى تأثير ذلك على قراره النهائي، بالإضافة إلى أنه ترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية اللعب مع ريال مدريد في المستقبل.

نجم باريس سان جيرمان قال عن مقابلته مع ماكرون: "لم أتخيل قط أنني سأتحدث مع الرئيس عن مستقبلي، وعن مستقبل مسيرتي المهنية، لذلك الأمر كان جنونيًا بحق".

وأضاف: "قال لي: أريدك أن تبقى، لا أريدك أن تذهب الآن، أنت مهم جدًا للبلد".

الصحيفة الأمريكية تؤكد أن ماكرون اعتبر أن رحيل مبابي إلى ريال مدريد أمر مفروغ منه على المدى المتوسط أو البعيد، وطلب منه التوجه إلى النادي الملكي في وقت لاحق.

وحسب الصحيفة، فإن ماكرون قال إلى مبابي: "لديك متسع من الوقت، يمكنك البقاء هنا لفترة أطول قليلًا".

واستغل مبابي المقابلة للرد على التقارير التي أكدت أن باريس سان جيرمان سيمنحه المزيد من السلطة والصلاحيات سواء في غرفة الملابس أو في سوق الانتقالات.

وقال الفرنسي: "هذا ليس عملي ولا أريد القيام به لأنني لست جيدًا فيه، أنا جيد في الملعب، أما خارجه فهذا ليس دوري، هناك الكثير من الأشخاص أفضل مني في ذلك".

وعما إذا كان تجديد عقده مع باريس بسبب المال قال: "المال لم يؤثر على قراري، لأنه أينما ذهبت سيعطونني المال".

الفرنسي سُئل خلال المقابلة عن احتمالية الذهاب إلى ريال مدريد في المستقبل، ولم يغلق مبابي الباب أمام تلك الفرضية.

وقال: "لا يمكنك أبدًا أن تعرف المستقبل، لم أذهب إلى هناك من قبل، لكن أشعر أن ريال مدريد منزلي أو شيء من هذا القبيل".

وتحدث مبابي كذلك عن حلم التتويج بالكرة الذهبية، وعما إذا كان وريث تركة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في الصراع على تلك الجائزة المرموقة، قال: "لا يوجد حدود لما أريده".

واختتم مبابي تصريحاته قائلًا: "نحن في جيل جديد، رونالدو وميسي سيتوقفون، علينا إيجاد شخص آخر، شخصًا جديدًا".