رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عزل رئيسة الكونجرس في بيرو بعد تسريب صوتي

نشر
رئيسة الكونجرس فى
رئيسة الكونجرس فى بيرو ليدى كامونيس

صوت النواب في بيرو، لعزل رئيسة الكونجرس ليدي كامونيس، بعد يوم واحد فقط من مطالبة رئيس وزراء البلاد علنا بإقالتها، وذلك بسبب تسريب تسجيل صوتي لها، وفقا لما ذكره موقع العين الإخباري.

وتضمن التسجيل الصوتي المسرب استغلال من رئيسة الكونجرس لمنصبها، وأظهرها وهي تناقش "كيفية استغلال البرلمان لصالح حزبها".

وقد شغلت كامونيس المنصب لأقل من شهرين، ويلقي الإطاحة بها الضوء على مقاومة إدارة الرئيس بيدرو كاستيو العنيفة للكونجرس الذي حاول عزله مرتين.

وبالرغم من نجاة كاستيو من محاولات عزله، قال نواب المعارضة، ومنهم كامونيس، إنهم يرغبون في محاولة الإطاحة به لثالث مرة.

تأتي الإطاحة بكامونيس في الوقت الذي يواجه فيه كاستيو اليساري مشاكل قانونية متزايدة. وفتح مدعون 6 تحقيقات جنائية ضده، منها واحد يتعلق بإعاقة سير العدالة.

كما يخضع 3 أعضاء في حكومته، ومن بينهم رئيس الوزراء أنيبال توريس، للتحقيق، بينما هرب وزير سابق وابن أخيه.

ونفى كاستيو مزاعم ارتكاب مخالفات ونفاها مرة أخرى، الإثنين، بعد أن أدلى بشهادته أمام المدعي العام في بيرو في إفادة مغلقة.

 

أخبار أخرى…

أمريكا: إدارة بايدن لن تكبل أيدي إسرائيل أمام إيران

ذكر السفير الأمريكي لدى تل أبيب، توم نيدز، أن الولايات المتحدة لن تمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، مشددا على أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن تكبل أيدي إسرائيل في هذا الشأن.

وأشار، في تصريح لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إلى أن «الإدارة الأمريكية تصغي للموقف الإسرائيلي تماما كما فعلت عندما رفضت إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب»، موضحًا أنّ «بايدن كرر التزام إدارته بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي، وأنها معنية بالحل الدبلوماسي المبني على الشروط المقدمة ضمن مسودة الاتفاق التي قدمها الاتحاد الأوروبي».

وأكد نيدز أن «الإدارة الأمريكية لن تسمح بالتوقيع على اتفاق يشمل إغلاق ملفات التحقيق التي فتحتها الوكالة الدولية للطاقة النووية والتي تتعلق باكتشاف آثار لليورانيوم المخصب في مواقع نووية غير معلن عنها».

في وقت سابق من اليوم، اعتبر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه أصبح أقل تفاؤلا تجاه التوصل إلى اتفاق سريع لإحياء الاتفاق النووي، مقارنة بما كانت عليه الحال قبل وقت قصير.

وجددت طهران مطالبتها بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها النووية ضمن ضمانات إحياء الاتفاق النووي، رافضة وصف ردها على المقترحات المقدمة لها «بغير البناءة».