رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الشؤون الخارجية الموريتاني يتوجه إلى جمهورية مصر العربية

نشر
الأمصار

غادر وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، متوجهًا إلى جمهورية مصر العربية، للمشاركة في الدورة العادية ال 158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المنعقدة في مقر الجامعة العربية في الفترة من 04 الى 06 سيتمبر الجاري.

ويرافق معالي الوزير في هذه المهمة كل من السادة : محمد ولد محمد عبد الله، سفيرموريتانيا لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية

– محمد السالك إبراهيم بانم، السفير مكلف بمهمة بديوان الوزير

– الشيخ سيد احمد ولد محمد السالك، السفير مدير جامعة الدول العربية

– الزاكي جنك من مديرية التشريفات بالوزارة.

أخبار أخرى..

وزير الشؤون الخارجية الموريتاني يتوجه إلى جمهورية مالي

غادر وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، الجمعة متوجهًا إلى جمهورية مالي.

وسيشارك الوزير، خلال هذه الزيارة، في اجتماع لجنة متابعة اتفاق الجزائر لحل الأزمة في مالي.

ويرافق الوزير كل من السيد محمد السالك إبراهيم بانم، سفير مكلف بمهمة بديوان الوزير والسيد الزاكي جنك، من إدارة التشريفات بالوزارة.

وبدأت يوم الجمعة في باماكو العاصمة المالية أشغال الاجتماع السادس رفيع المستوى للجنة متابعة تنفيد اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر، بحضور ممثلي حكومة مالي والحركات الموقعة على الاتفاق وكذا عدة وزراء وإطارات سامية ممثلين لبلدان المنطقة والشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف لجمهورية مالي.

ويهدف الاجتماع إلى متابعة الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق وتذليل العقبات التي لا تزال تعيق التجسيد العملي للاتفاق ومنها دمج كافة مقاتلي الحركات المسلحة لتحرير إقليم أزواد بمالي والتي تتهم حكومة باماكو بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق والوفاء بالتزاماتها وتترأس الجزائر الوساطة الدولية حول مالي.

ووقعت الحكومة المالية وتنسيقية حركات تحرير أزواد المسلحة في الجزائر اتفاقًا في 15 أيار/مايو 2015 وضع حدًا للحرب في مالي بعد مفاوضات شاقة استمرت ثمانية أشهر.

ولا يتحدث الاتفاق عن حكم ذاتي ولا عن نظام فيدرالي ويشدد على الوحدة الترابية وسلامة وسيادة دولة مالي وعلى طابعها الجمهوري والعلماني.

ويعتبر الاتفاق تسمية "أزواد" التي يطلقها المتمردون على منطقتهم "حقيقة إنسانية"، ملبيا بذلك رغبة المتمردين وأغلبهم من الطوارق.