رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا تأمل بـ«تسوية شاملة» بدعم من جامعة الدول العربية

نشر
 عبدالمطلب ثابت
عبدالمطلب ثابت

عبر مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالمطلب ثابت، اليوم الأحد، عن الأمل أن يكون ترؤس دولة ليبيا دورة أعمال الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين «فرصة مناسبة لدعم وتعزيز دور جامعة الدول العربية من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة وواقعية للأزمة الليبية».

وأشار، في كلمته الافتتاحية خلال للاجتماعات التي تستمر يومين، إلى أن هذه التسوية المأمولة يجب أن تكون «متناغمة مع قرارات الشرعية الدولية، عمادها الحوار الوطني الشامل كطريق وحيد للوصول إلى توافق على مسار دستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تؤدي إلى حالة الاستقرار الدائم بليبيا».

لن ننشغل عن القضية الفلسطينية

وأكد أن البحث عن تسوية الأزمة الليبية «لن يشغلنا عن العمل، من خلال مظلة جامعة الدول العربية، عن الاهتمام بكافة القضايا الأخرى المهمة موضوع العمل العربي المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية كل العرب».

وشدد على «التمسك بالثوابت العربية وقرارات الشرعية بشأنها وصولاً إلى تكريس حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

وتستمر الاجتماعات يومين للتحضير لاجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية بعد غد الثلاثاء، ويتضمن مشروع جدول أعمال هذه الدورة ثمانية بنود رئيسية تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والقانونية والاجتماعية والمالية والإدارية، وفق وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية.

 

 

 

أخبار أخرى..

ليبيا تؤكد أهمية تعزيز الوجود العربي على الساحة الدولية عبر المواقف المشتركة

أكد مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبد المطلب إدريس، أن الظروف الاستثنائية والصعبة التي يمر بها العالم اليوم فيما يشهده من أحداث متسارعة قد تؤدي إلى توسيع بعض من الصراع، ما يوجب علينا بذل المزيد من الجهد والعمل من أجل ضمان وجود موقف عربي مشترك يعزز الوجود العربي على الساحة الدولية ويضمن كافة الحقوق والمراكز القانونية المستحقة لحافة الدول الأعضاء وهو ما تصبو إلى المضي قدما نحو تحقيقه من خلال أعمال اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين.

وقال مندوب ليبيا - في افتتاح مجلس الجامعة في دورته 158 برئاسة ليبيا - إنه رغم الظروف التي تمر بلاده، إلا أن ذلك لن يشغلها عن العمل من خلال مظلة جامعة الدول العربية والاهتمام بكافة القضايا الأخرى الهامة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية كل العرب.

وأعاد التأكيد على التمسك بالثوابت العربية وقرارات الشرعية بشأن القضية الفلسطينية، وصولا إلى تكريس حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تسوية سياسية شاملة

وعبر عن أمله في أن يكون ترؤس ليبيا لهذه الدورة فرصة مناسبة لدعم وتعزيز دور الجامعة العربية من أجل تسوية سياسية شاملة وواقعية للأزمة الليبية متناغمة مع قرارات الشرعية الدولية، عمادها الحوار الوطني الشامل كطريق وحيد للوصول إلى توافق على مسار دستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

من جانبه، أكد السفير على الحلبي سفير لبنان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ضرورة دعم بلاده في ظل استضافتها لأكبر عدد من النازحين السوريين نسبة لعدد السكان، حيث يمثلون سدس سكان البلاد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك قبيل تسليمه رئاسة الدورة الجديدة (158) إلى الرئاسة الليبية للدورة الجديدة ممثلة في مندوب ليبيا لدى الجامعة عبد المطلب إدريس.

وقال الحلبي إنه منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، استضاف لبنان أكبر عدد من النازحين السوريين نسبة لعدد سكانه، وعمل على توفير احتياجاتهم رغم إمكانياته المحدودة.

وأضاف: "لقد دأبنا على الطلب من الدول الشقيقة والصديقة، بضرورة دعم لبنان في مواجهة هذا الملف، انتظاراً لعودة اللاجئين السوريين لبلادهم.

تمسك لبنان بالثوابت العربية

وأكد على تمسك لبنان بالثوابت العربية في القضية الفلسطينية وعلى رأسها المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية الداعية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وتحقيق السلام الدائم والشامل والعادل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا، وعودة اللاجئين الفلسطينيين لبلادهم.

ونوه بجهود الجامعة العربية خلال الفترة الماضية في الأزمة الأوكرانية، حيث تشكلت مجموعة الاتصال العربية حول الأزمة الأوكرانية، ومساعيها للقيام بدور الوسيط المحايد، إضافة للوساطات القائمة.

وأشار إلى أن فترة الرئاسة اللبنانية لمجلس الجامعة العربية شهدت عقد الاجتماع التاسع للجنة الأمنية والسياسية للسفراء الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي حيث جرى تبادل وجهات النظر وبحث تحسين سبل التعاون بين الجانبين. 

وأشار إلى عقد الاجتماع التشاوري الدوري لوزراء الخارجية العرب يوم 21 يوليو2022 في العاصمة اللبنانية بيروت لتعزيز التعاون والتشاور والتنسيق العربي.

وشدد على أن العالم العربي يمر بمرحلة دقيقة في الوقت الحالي، مشيرا إلى دور الرئاسة اللبنانية لمجلس الجامعة العربية في الحفاظ على التضامن العربي خلال الفترة الماضية.

وتم رفع الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الأعمال المغلقة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، والتي تستمر لمدة يومين، وذلك لإعداد مشروعات القرارات التي سترفع للدورة العادية الـ158 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية التي تعقد بعد غد الثلاثاء.